زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الداخلية الأسبق حسين هزاع المجالي: نحن لا نستطيع (مجلس الاعيان) ان نتبنى مشروعا فمجلس النواب هو الجهة المعنية بتبني هذا المشروع، موضحًا انه وقبل التفكير بالعفو العام يجب ان نفكر في تنفيذ واقعي للعقوبات البديلة.
واضاف خلال حوارية من صالون السبت، وتحدث فيها عن "تحديات الامن الوطني ثوابت وخطوط حمراء"، والتي شهدت تواجد شخصيات سياسية ووطنية وامنية واعلامية، وتابعتها مدار الساعة، انا بخاف من موضوع العفو العام في موضوع حقوق الاخرين، ومشكلة العفو العام وانا لاحظتها لا تتعدى الخمس شهور نفس النزلاء ويعودو بعدها.
واستذكر المجالي موقفا.. حيث قال: والله يا جماعة الخير اجمل واظرف واشي مبكي كمان، كان واحد بالزرقاء بالسجن طلع كان محكوم 3 سنوات عند خروجه قام بافتعال مشكلة على باب السجن حيث "مسك واحد وبطحه بالأرض وترفش ببطنه" وبعد ما اخذوه على المدعي العام، فقام مدير السجن بسؤاله انته طلعت هسا ليش عملت هيك، اجاب عندي يوم الثلاثاء موعد اسنان داخل السجن.
وحول الاحتجاجات الأخيرة، أظهر المجالي رفضا تاما لاستخدام الحل الأمني أولا في مواجهة المحتجين، مبينا أن استشهاد العميد عبدالرزاق الدلابيح كان نقطة تحول في الاحتجاجات الأخيرة. واستذكر المجالي احداث الربيع العربي ابان كان وزيرا للداخلية وقال: "الملك وجهلي كلمتين خلال احداث الربيع العربي ما بدي تسيل نقطة دم اردني على الشارع". وتحدث المجالي عن المسؤول الذي يخرج من الحكومة يصبح معارضا لها، وقال: عيب على شاربي ان اتكلم كلمة واحدة على الدولة الاردنية اذا بنتقد الدولة بنتقد نفسي لكن ممكن اعلق على بعض القرارات.
وعن المعارضين الخارجيين قال المجالي "اذا الدولة تهتز او ترمش للمعارضة الخارجية خلينا نسكر الدكانة ونبيع ترمس". وعن الاوضاع الدائرة في فلسطين قال المجالي "اذا اردت ان ترسل رسالة الى اسرائيل من خلال طرد السفير والغاء الاتفاقيات فهي تخنق الشعب الفلسطيني".