زاد الاردن الاخباري -
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قدم دعوة لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون لزيارة طهران.
ووفقا لبيان الخارجية: "الدعوة جاءت على لسان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة".
وأكد عبد اللهيان لنظيره الجزائري أن العلاقات بين البلدين جيدة وتتوسع، ومستعدون لعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في المستقبل القريب، ودعا وزير الخارجية الإيراني إلى إنشاء آلية قانونية دولية فعالة لوقف "تدنيس الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى".
من جانبه، قال لعمامرة إن الجزائر "تدين ما يقوم به الصهاينة من تدنيس للمسجد الأقصى، وكذلك العمل المهين للمجلة الفرنسية تجاه القيم الاسلامية، ونؤكد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في المحافل الدولية، بما في ذلك في منظمة التعاون الإسلامي".
وأثار اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى صباح الثلاثاء، حفيظة واستهجان الدول العربية، وعلى رأسها الأردن ومصر والسعودية والإمارات، مشيرين إلى أن اقتحام المكان المقدس من شأنه أن يؤجج التوترات داخليا وخارجيا.
وجاء الاقتحام بعد يوم من حديثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقوله إنه سيصعد إلى الحرم القدسي في الأسابيع المقبلة من دون أن يحدد اليوم.
كما أطلقت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الشهر الماضي، مسابقة عالمية لأفضل رسم كاريكاتوري للمرشد الإيراني بغرض السخرية منه، قائلة "أردنا دعم نضال الإيرانيين من أجل حريتهم عبر السخرية من هذا الزعيم الديني وإعادته إلى مزبلة التاريخ".
وأعلنت المجلة أنها تلقت أكثر من 300 رسم كاريكاتوري ونشرت، مجموعة كبيرة منها، وعلى إثر ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنها استدعت السفير الفرنسي لدى طهران، على خلفية نشر "شارلي إيبدو" رسوما كاريكاتورية مسيئة للقيادة الإيرانية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل إهانة مقدساتها الإسلامية والدينية والقيم الوطنية بأي شكل من الأشكال، وفرنسا ليس لها الحق في تبرير إهانة مقدسات الدول والشعوب الإسلامية الأخرى بحجة حرية التعبير".
وأشار كنعاني إلى "السجل الأسود للمجلة الفرنسية في مهاجمة نبي الإسلام والقرآن الكريم ودين الإسلام"، مؤكدا أن "هذا العمل البغيض المهين غير المبرر تتحمله الحكومة الفرنسية".