أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان
حكومة مائير كاهانا الارهابيه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكومة مائير كاهانا الارهابيه

حكومة مائير كاهانا الارهابيه

11-01-2023 11:14 PM

من يتابع بعمق ، منهجية عمل بيت القرار الاسرائيلي يعلم حجم الكهن السياسي الذى تقوم عليه ، وقد يدرك شكل الوسائل المتغيره التى يستخدمها هذا البيت بعمليات التخطيط ووسائل التنفيذ
وقد يطلع ايضا على واسع قدرة هذا البيت وعميق نفوذه داخل المجتمع الاسرائيلي بما يجعله قادر للاستثمار حتى بالمتغير الظرفي من خلال عمليات التوظيف التى يتم استخدامها لتكون فى خدمة السياسات العامه للبرنامجه الذى يقوم اولا على التهويد والاسرله ويعمل فى المقام الثاني على التطبيع مع المحتوى العربي ويقوم بنهايه المطاف على اعتبار نصرة فلسطين عمل متطرف ومنبوذ اقليميا ودوليا ) وهو مضمون برنامج عمل بيت القرار فى تل ابيب كما يجمع على ذلك اغلب المتابعين .

وحتى يتسنى للبيت الامني ذلك فانه يقوم بتوظيف المناخات الظرفيه لتكون فى خدمتة برنامج عمله الذاتي واستغلال كل الادوات الحاضرة من اجل تنفيذ جمله استراتيجيه ينشدها من
على خطة عمليه بحته لا تراعي كرامة لاحد ولا تاهب بحالة انسان وهذا ما تبينه جملة التعاطي السياسي القائمة فى المشهد العام ويمكن قراءتها فيها ، عندما قامت باستغلال توق نتياهو للنجاة من شبح القضايا الذى تلاحقه ودوافع نجاته من السجن بتحميله برنامج عمل مائير كاهانا فيكون بذلك كمن يحمل اسفار لا يستطيع الانفكاك منها وليس بمقدره سوى السير فيها حتى لو كانت لا تشكل سوى مجس سياسي ستنتهى وتنهيه وحكومته عند الوصول الى نقطة الاستهداف المحدده عند بيت القرار بدقه كل هذا يتم استخدامه من واقع استغلال حكومة نتياهو / كاهانا وفق جملة تقوم على التطرف من اجل دفع استراتيجيه العمل خطوه للامام وهو ما جعل الحكومه الاسرائيليه (يشكلها نتنياهو بمضمون كاهانا ) وتبينها تركيبته القائمه على العداء والعدوانيه .

صحيح ان الزعيم نتياهو هو رئيس الحكومه الاسرائيليه لكن
ما هو صحيح ايضا ان نهج هذه الحكومه يقوم عليه برنامج مائير كاهانا الذى يعتبر رمز العنصريه الدوليه ونهج غولدشتان قاتل الاطفال المنبوذ انسانيا وهو النهج الذى يعتبر عنوان التطرف والغلو ، المحارب دوليا والمناهض حتى امريكيا لكنه هو ذات
النهج الذى تحمله الحكومه الاسرائيليه الحاليه والذى بات منبوذ عالميا وغير مقبول حتى دبلوماسيا على الرغم من وجود ايلي كوهين وزير الاستخبارات السابق على راس سياستها الخارجيه .

لكن طاقمها الوزارى يؤكد ان هذه الحكومه هى حكومة عدوان
فهى عسكريه الطابع وامنيه المضمون وعقائديه النهج واثنيه بالتكوين والمحتوى الامر الذى جعلها تحمل علامات استفهام كبيرة وبرنامج عمل واسع ولكنن متعدد الجبهات وهذا ما يبينه برنامج العمل الذى تقف عليه حكومه التطرف العدوان والتى اصبحت بقيادة اتمار بن غفير وزير الامن الداخلى وهو الذى بات بحكم موقعه مسؤول عن حرس الحدود وامن الضفه الغربيه واما عنوان الغلو فيشكله سمارتيش الذى بدوره حصل بعد مفاوضات عميقه مع نتياهو على وزارة الماليه كما حصل حزبه ايضا على وزير فى وزاره الدفاع يهتم بالمستوطنات والاداره المدنيه كما حصل العنصر الاخر فى أئتلاف التطرف افى ماعوز رئيس حزب ناعوم على ملف المناهج التعليميه فى اسرائيل لتكتمل الدائره التى يراد ترسيمها ويسمي الفريق التنفيذي لهذه المهمة التى يبدوا انها ستكون قصيره وعنيفه .

واما المهمة مراد تنفيذها فهى محصورة بتنفيذ برنامج يهودية الدوله والتضيق على العرب والتعاطي معهم باعتبارهم عرق دخيل فى داخل اسرائيل وتغير هوية المسجد الاقصى وضم الضفه الغربيه وهذا ما بينته الكنيستالاسرائيليه عندما بدات باقرار قانون الابرتهايد بقراءته الاولى الذى يستهدف شرعنه/ اسرلة الضفه الغربيه والقيام بتقليص موازنات الاداره المحليه للمدن العربيه بالداخل وقيام بن غفير بتدنيس المسجد الاقصى والاستعداد الاجتياح الضفه الغربيه من قبل قطاع المستوطين اولاد كاهانا وهو مشهد معتم ينذر بدخول الجميع بحرب اهليه لن يسلم منها احد الامر الذى زعيم حزب الجيش غانتس يحذر من قرب وقوع حرب اهليه ويتهم نتنياهو وحكومته بالتحريض عليها وكما دعى عشرات الالاف الاسرائيلين التظاهر يوميا فى تل ابيت من اجل تغيير النهج واسقاط الحكومه .

وعلى الرغم من حجم المجابهة العالميه لهذه الحكومه التى وصل لحد ادخال الاحتلال الاسرائيلي للمحكمة لاهاى القضائيه الا ان حكومة كاهانا مازالت ماضيه بغييها واطماعها على الرغم طوق النجاه الذى قام برميه لها الاداره الامريكية عبر النقب 2 الذى عقد بابوظبي العاصمه الاماراتيه الا ان تقديرات الوزير الامريكي بلنكن كانت بغير مكانها وهو ما ادى لاحراج جميع المشاركين فيها بهذه المؤتمر الهزيل المحتوى .

فاذا كانت (اسرلة الضفة الغربيه ) هى عنوان المرحله والعالم ينبذ ذلك ويدينه فعلى المجتمع الدولى تحمل مسؤولياته فى حفظ امن الضفه الغربيه ومن واقع الاصغاء لصوت الملك عبدالثاني الذى كان اول المنادين بضرورة التصدى لهذا النهج العدواني فان دخول قوات دوليه للضفه الغربيه ستجنب المنطقه شبح حرب ودوامة عنف ليست بحاجه اليها ولا ضير ان تكون هذه القوات
بقياده اردنيه /امريكيه .

فان التطرف لن يؤدى الا لمزيد من التطرف والغلو لن ياتى الا
بمثله لذا كان النهج الاردنى احق ان يتبع والاردن كان اول من اشتبك بعناوين قانونيه عندما انتصر ضد اسرائيل بمعركة لاهاى القضائيه كما انتصر بالمعركه الدبلوماسيه التى عملت على تثبيت راية العروبه الهاشميه فوق المقدسات المقدسيه والاردن يعتبر محط تقدير آمن قادر على حفظ مناخات الامن والاستقرار فى الضفه الغربيه للحيلوله دون اسرلتها .

فان عمان تبدوا الاقدر على قيادة المشهد العام اذا ما تم ترسيم ذلك من خلال مؤتمر يعقد لهذه الغاية وليجسد العالم هيبته من
اجل مواجهة التطرف والغلو بكل اشكاله والوانه وينتصر للحق الفلسطيني فى مواجهة سوط القوه فالعالم مطالب بالدفاع عن هيبته وعن قيمه وعن محتواه الانساني .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع