أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة النقل تدرس ربط نظام تتبع المركبات الحكومية بالذكاء الاصطناعي في ذكرى انطلاقة حماس .. الحية : سلاحنا حق مشروع وهذه أولوياتنا مجلس الأعيان يبحث السياسة النقدية والأسواق المالية وموازنة وزارة الداخلية مجلس الأعيان يطلع على نظام التتبع الإلكتروني للمركبات ومشاريع تطوير قطاع النقل الاردن .. ضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الأردن يدين هجوما إرهابيا وقع في مدينة سيدني في أستراليا الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانها ترحيل آلاف الإثيوبيين بعد إنهاء حمايتهم المؤقتة بأميركا استشهاد أسير فلسطيني في سجن عوفر الإسرائيلي الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026 فرانس برس: منفذ هجوم تدمر كان عنصرًا في الأمن العام السوري استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الخليل مدرب السعودية: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا بلوغ نهائي كأس العرب ربيحات يستغرب فقدان الأرواح بسبب مدافئ "الشموسة" ويدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة الظهراوي والعموش يطالبان باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد وفاة 11 مواطناً بسبب مدافئ الشموسة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع لجنة الطاقة النيابية تناقش حوادث المدافئ غير الآمنة وتؤكد محاسبة المقصرين

خنساوات فلسطين

11-01-2023 11:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

الكاتب : محمد خليل الشريف - تمادى بنت عمرو صحابية وشاعره عاشت الجاهلية وادركت الإسلام فأسلمت وحسن إسلامها واشترت برثائها لأخويها صخر ومعاويه الذين قتلا في الجاهلية فتم تخليدها في الرثاء بعد فقدت في حروب قبلية ولم تكن الأولى ولا الأخيرة التي تفقد اخوتها أو ابناءها ، فاليوم على ارض فلسطين الحبيبة المحتلة آلاف من الخنساوات الفلسطينيات اللواتي فقدن اولادهن واخوانهن بل وازواجهن ، إلا ان خنساوات فلسطين يودعن مايفقدن من شهداء دفاعا أرضهم وشرفهم وحقهم ودفاعا عن العروبة والإسلام بالزغايد والاناشيد والحناء والورود شهداء إلى جنات الخلود .
وخنساء فلسطين هي النشمية المجاهده والماجدة الحره المقاومة للإحتلال الصهيوني والمرابطة في المسجد الأقصى نيابة عن امتيها العربية والإسلامية بعد أن تخلتا عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ، خنساء فلسطين تودع إبنها الشهيد وتحث إخوته السير على نفس طريق الشهادة من أجل فلسطين وتحرير ترابها من الصهاينة المحتلين ، خنساء فلسطين هي التي عندما يرزقها الله بمولود ترضعه حليب المقاومة والرجولة وتربيه على أن مشروع شهيد ليودع أخاه أو أباه الشهيد ، خنساء فلسطين هي التي تربي فلذات كبدها على حب الأرض ومقاومة الإحتلال ، خنساء فلسطين التي تقدم الشهيد تلو الشهيد والأخير تلو الأسير فداء فلسطين ، خنساء فلسطين هي زوجة شهيد وأخت شهيد وأم شهيد ، خنساء فلسطين هي زوجة أسير واخت أسير وأم أسير .
خنساوات فلسطين كأشجار زيتونها جذورها ثابتة بعزة وعزيمه وكأشجار نخيلها شاهقة بشموخ وكبرياء وكأرض فلسطين في جودها وعطائها وبركتها ، خنساوات فلسطين هن بالكثرة حتى أن صفحات التاريخ ستعجز عن ذكر الكثير منهن وسيعجز المؤرخون أن يكفوهن حقهن .
ونذكر هنا مثلا منهن خنساء من خنساوات فلسطين ام ناصر تم اعتقال زوجها وهو كفيف رحمه الله وتقدم أبنها الأول عبد المنعم شهيدا ويعتقل ابنها الثاني ناصر ويحكم ٧ مؤبدات ويفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام ١٩٩٤ ليعود ويكمل درب المقاومة والتحرير حتى كتب الله له الشهاده ويعتقل ابنها الثالث ويحكم ٥ مؤبدات ثم يعتقل ابنها الرابع ويحكم ٤ مؤبدات ويعتقل ابنها الخامس ويحكم ٢ مؤبد ثم ابنها السادس ويحكم مؤبد ، ويعتقل اخوانها واحفادها ويهدم بيتها ٥ مرات وفي كل مرة تعيد البناء من جديد ، وكل ذلك من ينال من شموخها بل وبكل شموخ وعزة وكبرياء تقول كل الأسرى أولادي ...
فهل في كل العالم وعلى مر التاريخ خنساء مثل خنساوات فلسطين ، وهل هناك جبل يتحمل ما تتحمله خنساوات فلسطين ...
نرفع القبعات ونحني الجباه احتراما وتقديرا وإجلالا لكل خنساوات فلسطين حرائر فلسطين المقاومات المجاهدات الماجدات المرابطات الصابرات .
ونصر قريب ان شاء الله








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع