أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اتفاقية بـ 100 مليون دولار للتحول الرقمي في وزارة الصحة الاردنية الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 2038 شهيدا و9869 جريحا العائلة المالكة… دعم دولي متواصل لوقف الحرب على غزة الأردن .. الامن يقبض على 14 تاجراً ومروجاً للمخدرات الماضي دخيلا في (جريمة الرمثا) 106 قوافل مساعدات بواقع 3577 شاحنة سيرها الأردن إلى غزة منذ 7 أكتوبر فرنسا .. إحراق مراهق حيّاً بعد طعنه 50 مرة الاحتلال يصدر قرارات إخلاء جديدة شمال غزة القناة الـ12: الرشقة الصاروخية على تل أبيب أدت لتغيير مسار طائرة الصفدي يبحث مع رئيس مجلس النواب اللبناني استعداد الأدن لتقديم المساعدات لمواجهة العدوان 19 ألف مصاب بالكيان الصهيوني خلال عام نتنياهو يتطلع إلى (حرب القيامة) وقفة تضامنية حاشدة في جامعة العلوم والتكنولوجيا نصرة لصمود أهلنا في غزة العبابنة والغزو والسحيمات يؤدون اليمين القانونية أمام الملك العثور على جثة بمنزل في الرمثا وضبط القاتل 9 إصابات بحريق منزل في اربد. 726 جنديا إسرائيليا قتلوا منذ السابع من أكتوبر الصفدي: الغضب بالشارع الأردني يعكس غضب المؤسسات الرسمية الضمان توضح شروط استحقاق أبناء المتقاعدين الأردنيين من المنح الدراسية الجامعية الاحتلال: حماس لا تزال تمتلك صواريخ بعيدة المدى
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك لن تصدقوا .. هذا ما حل بلاجئ سوري علق بمطار...

لن تصدقوا.. هذا ما حل بلاجئ سوري علق بمطار ماليزيا 7 أشهر

لن تصدقوا .. هذا ما حل بلاجئ سوري علق بمطار ماليزيا 7 أشهر

14-01-2023 12:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد ما يقارب الخمس سنوات على انتشار قصته عالميا، عاد اللاجئ السوري حسان القنطار إلى الواجهة مجددا ولكن هذه المرة من "بوابة" كندا العريضة التي أسقطت عنه صفة اللاجئ ومنحته جنسيتها وليتحقق حلمه بعد معاناة طويلة.
معاناة تحدث عنها قبل سنوات سنعيد التذكير بها بعد إلقاء الضوء على آخر مستجدات قصته.
وفي لقاء عبر برنامج "The Early Edition" الإذاعي، التابع لهيئة البث الكندية "سي بي سي"، قبل مراسم الحصول على الجنسية، الأربعاء، عبّر القنطار عن حماسه الشديد.
وقال: "أنا اليوم حسان الكندي، وأتمنى على كل اللاجئين في المخيمات وكل أولئك الذين يحلمون بالحرية في وجه الديكتاتوريين ومجرمي الحرب أن ينعموا بما أشعر به اليوم".
مصيره أصبح مجهولاً
وكان القنطار يعمل مديرا للتسويق لدى شركة تأمين في الإمارات، إلا أن مصيره أصبح مجهولا بعد اندلاع الحرب السورية ورفض السلطات تجديد إقامته.
وذكرت الهيئة أنه إن عاد إلى وطنه فإنه كان سيجبر على الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية تحت نظام بشار الأسد، لذا قرر المكوث في الإمارات بشكل غير قانوني حتى ألقي القبض عليه في عام 2017 وأرسل إلى ماليزيا، التي تعد من الدول القلة التي تستقبل المسافرين السوريين.
اللاجئ السوري حسان القنطار، كان تصدر عناوين الصحف في عام 2018، عندما قُطعت به السبل، ليعلن، الأربعاء، حصوله على الجنسية الكندية.
القنطار الذي بقي عالقاً عام 2017 لسبعة أشهر في مطار كوالالمبور بماليزيا قال إنه "وصل إلى ماليزيا وعاش فيها 4 أشهر، وفي ما بعد حاول مغادرتها إلى الإكوادور، لكن شركة الطيران التركية منعته من ذلك".
ويقول القنطار "بعد ذلك بأسبوع، سافرت إلى كامبوديا، لكنها لم تسمح بدخولي وأعادتني إلى ماليزيا، ولأنني كنتُ أقمت شهراً إضافياً فيها قبل ذلك، رفضت ماليزيا أيضاً دخولي، ومنعتُ من المغادرة إلى دولة أخرى باستثناء سوريا لأنني كنتُ مُبعداً من كامبوديا".
ويتابع القنطار سرد حكايته قائلاً "لم تكن رحلتي إلى ماليزيا قد خطط لها مسبقاً، بل لأنها تمنح السوريين تأشيرة لثلاثة أشهر بمجرد الوصول إلى مطاراتها".
قضية رأي عام ويبدو أن القنطار قد تأقلم مع حياته في منطقة الترانزيت بمطار كوالالمبور، وتحولت قصته إلى قضية رأي عام بعدما بدأ بسردها على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال فيديوهات كان يبثها باللغتين العربية والإنجليزية، الأمر الذي أدى لتضامن الآخرين معه.
ويضيف القنطار في حديثه الذي جرى قبل سنوات "كنتُ أستحمّ في حمامات ذوي الاحتياجات الخاصة آخر الليل، وكانت شركة الطيران تقدّم لي ثلاث وجبات من الطعام يومياً، وكنتُ أنام تحت الأدراج أو على الكراسي، بينما ملابسي كان يغسلها أحد عمال النظافة في المطار ببيته مقابل المال".
وعن هذه المغامرة يقول: "الحياة بمنطقة الترانزيت صعبة، وكنتُ أبدأ يومي بالتواصل مع الآخرين، خصوصاً بعدما تعرفت إلى محامين كنديين، لأجد طريقة للخروج منها، هذه كانت المشكلة الأساسية".
ورغم وصول القنطار إلى كندا بمساعدة من ناشطة كندية تدافع عن حقوق اللاجئين، فإنه يرفض ذكر أسماء الصحافيين الذين عملوا على مساعدته في بداية الأمر.
وتضامن كثيرون مع القنطار خلال وجوده بمنطقة الترانزيت، وهم أجانب وفق قوله، لكنهم لا ينتمون لمنظمات إنسانية أو رسمية بل كل جهودهم كانت فردية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع