زاد الاردن الاخباري -
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، "بالعمل بجدية مع تهديدات إيران ومنعها من امتلاك الأسلحة النووية والعمل على تفادي وصول أسلحتها إلى سوريا".
وقال نتنياهو، خلال مراسم تعيين الجنرال هرتسي هليفي رئيساً للأركان العامة للجيش، إن "إيران سبب 90% من المخاطر في منطقة الشرق الأوسط وهي مصدر التهديد الأكبر في المنطقة".
وأضاف: "لن ننتظر حتى تضع سلاحها (أي إيران) على رقابنا. سيعمل الجيش والشاباك (المخابرات الداخلية) والموساد كل ما يلزم لشن حرب مضادة ضد أعدائنا، لن ننجر لحرب لا لزوم لها".
وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته، الجنرال أفيف كوخافي، أكد الخميس الماضي، أن بلاده أعدت خططا لضرب إيران، وأن الجيش جاهز في أي وقت لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وفي مقابلة مع الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، أفاد الجنرال كوخافي بأن الجيش الإسرائيلي سيكون جاهزا لمهاجمة أي أهداف في إيران في يوم اتخاذ قرار بهذا الشأن، وأن بلاده مستعدة للهجوم فعليا على إيران.
وادّعى الجنرال المنتهية ولايته الأسبوع المقبل، أن إيران هي المهمة الأساسية للجيش الإسرائيلي، وقد تدربت قوات الجيش مرتين خلال الأشهر الستة الماضية على مثل هذا الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، من خلال مشاركة عشرات الطائرات، وأن تلك القوات قد باتت جاهزة، فعليا، لأوامر الهجوم في أي لحظة.
كما اكد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، إيلي كوهين، "العمل على تطوير القدرات العسكرية المستقلة لمواجهة أي سيناريو إيراني".
وقال كوهين، في أول اجتماع عمل مع طاقم وزارته، إن بلاده "تسعى لتشكيل جبهة دولية لإحباط المشروع النووي العسكري الإيراني"، مؤكدًا "العمل على تطوير قدراتنا العسكرية المستقلة لمواجهة أي سيناريو إيراني".
يأتي ذلك في وقت قال القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، إن القوات المسلحة لبلاده سترد بحزم إذا واجه أي جزء من أراضيها تهديدا من قبل إسرائيل.
وتتهم إسرائيل إيران بالسعي لصنع قنبلة نووية، وهو ما نفته طهران التي تقول إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية.