زاد الاردن الاخباري -
رسميا ووفق مصادر مطلعة أن استخدام جلالة الملك عبدالله الثاني لمساعد سمعي ( سماعة أذن ) ظاهرة كما في الصورة ، مرده تأثر سمع جلالته لمشاركاته في الأعمال العسكرية أثناء خدمته في الجيش وحضور فعاليات عسكرية متعددة تستخدم فيها الأعيرة النارية ومتفجرات مرتفعة الصوت بمناورات وتدريبات وما شابه..
لكن المفارقة أنه فيما توصلت التكنولوجيا السمعية لتقنيات أشبه بزراعة سماعة داخلية غير ظاهرة للعيان، بدت سماعة جلالته واضحة عبر الكاميرات أثناء ظهوره في اللقاءات الرسمية الأخيرة سواء المحلية أو الخارجية .
قراءة الصورة وظهور السماعة جليا للعيان ، اذا ما علمنا أنها من ماركة " فوناك السويسرية " المتداولة للعامة، ومستخدمة بين ما يزيد عن ٧٠٪ من الأردنيين الذين يحتاجون للمساعد السمعي ، كون أفضلها جودة لايتجاوز سعرها ١٥٠٠ دينار ، وهذه القراءة إنما تعكس شفافية جلالته، تجاه أبناء شعبه اولا ، والعالم أجمع ثانيا ، وان لاشيء لديه ليخفيه ، لا سياسيا ، ولا حتى اجتماعيا تجاه من يتولى الملك عليهم ويرعى مصالحهم.
جلالته الذي يستعين بالسماعة في الأماكن الخالية من الميكروفونات ، قدم لنا نموذجا في الصراحة ، والشفافية التي تقتضي أن نطل ونواكب ما تفعله السنين بالمرء الإنسان ، جراء عظم المسؤولية والثمن الذي يدفع بدنيا ، وذهنيا ، كيف لا ، ومن قبل راقبنا وما نزال اكتساء الشعر شيبا ، شعرة ، بشعرة، بخلاف من تكشف شيبهم ، وربما ضعف سمعهم ، حين انقلبت عليهم شعوبهم .
حمى الله سيد البلاد ، وحمى الاردن وأهله ..