زاد الاردن الاخباري -
بعد انشغال كثير من الناس حول مصداقية الاحتفال بعيد الحب واختلافهم حول البطل الحقيقى ليوم الاحتفال بعيد الحب الذى تعددت حكاياته المثيرة.
فكان من أبرز هذه القصص هى قصة القديس فالنتين الذى ترجع قصته إلى القرن الثالث فى إحدى المقاطعات الرومانية حيث كان الأمبراطور كلوديوس يمنع الزواج والحب ويعتقد أن المتزوجين غير قادرين على أن يكونوا جنودا أقوياء لأنهم يفضلون البقاء بجوار زوجاتهم وأطفالهم عن الجهاد فى ساحة الحرب، ولذلك قرر منع الزواج فى مقاطعته، وكان هناك راهب حساس المشاعر وشفاف القلب يدعى فالنتين.
وكان فالنتين يشجع الشباب على الزواج ويزوجهم سرا كلما جاءه شاب وفتاة يحبان بعضهما، وعندما علم الأمبراطور كلوديوس بما يفعله فالنتين ألقى القبض عليه وحكم عليه بإعدامه وقطع رأسه فى يوم 14 شباط "فبراير عام 270.
وكان يلى ذلك اليوم عطلة الربيع الرومانية المسماة بـ "لوبيركاليا" وغير الكهنة العطلة من 15 شباط إلى 14 شباط وسمى بيوم "فالنتين" رمز الحب ويقال إن فالنتين عندما كان فى السجن وقع فى غرام ابنة السجان وكانت عمياء وبقوة حبه وإيمانه استطاع أن يشفيها من العمى قبل موته، وقبل أن يؤخذ إلى حتفه، بعث برسالة وداع إليها كتب فيها "من فالنتينـ كِ "From your Valentine "
ومنذ ذلك الوقت نمت شتى أنواع التعبير عن هذا الحب وباسم فالنتين رسائل ورقية، باقة ورود ومناديل حريرية مرسوم عليها صورة إله العشق الرومانى كيوبيد، وبطاقات كتب عليها "من فالنتينـ .. ك".
ويقال إن أول بطاقة تحمل فالنتين كانت من شارلز، دوق أورليانز، سنة 1415، وأصبح يوم 14 فبراير يوماً يتبادل فيه العشاق الزهور والحب وبقدر ماهو يوم سعادة فى نظر البعض، فإنه كذلك، يوم حزن فى نظر البعض الآخر يوم الشعور بالوحدة بالضيق والخوف من العزلة، وبانعدام محبوب واحد.
"الحب الذى يشعر فيه الكائن بأن وجوده لذاته هو نفسه وجوده من أجل الغير، وأن أعظم شعور بالسعادة هو أنك تحب كائنا آخر هو بدوره يحب."
اليوم السابع