أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الامانة الثانية في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز و الاولى للموظف القيادي سقوط صاروخ في حيفا دون تفعيل صفارات الإنذار غالانت: المرحلة المقبلة في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريبا تراجع الاسترليني أمام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو واشنطن بوست: خطط إسرائيل بالتوغل البري في لبنان متوافقة مع أميركا الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز انخفاض ملحوظ في أسعار الذهب بالأردن ضمن التسعيرة الثانية أسماء المرشحين للدورة الثانية للمنح الخارجية الجامعية بلينكن: لبنان والعالم أكثر أمانا من دون حسن نصر الله المستقلة للانتخاب: 3 أحزاب ستحصل على الحد الأعلى من التمويل المالي مركز تطوير الأعمال - BDC يفتتح حاضنة أعمال في رحاب الطفيلة التقنية. 929 طن خضار وفواكه وورقيات ترد لسوق اربد المركزي اليوم تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر تشرين الأول بقيمة صفر عمان تستضيف بطولة دولية ودية لمنتخبات الناشئات لكرة القدم الأردنية تحصل على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز انخفاض أسعار البنزين والديزل في الاردن شهيدان للجيش اللبناني بغارتين إسرائيليتين على الجنوب 76 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تقرير عن مصر: البيض أصبح "نوعا من...

تقرير عن مصر: البيض أصبح "نوعا من الترف" واللحوم "خارج المائدة"

تقرير عن مصر: البيض أصبح "نوعا من الترف" واللحوم "خارج المائدة"

24-01-2023 06:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

بالنسبة لكثير من المصريين، أصبح شراء البيض "نوعا من الترف"، يقول تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، مضيفا أن "اللحوم أصبحت خارج المائدة" بالنسبة لكثير من أسر الطبقة الوسطى والفقيرة.

وبسبب انخفاض قيمة الجنيه إلى نحو النصف، أصبحت الرسوم المدرسية والنفقات الطبية أكثر صعوبة على طبقات أوسع من المصريين، يقول التقرير.

ونقلت الصحيفة عن موظفين قولهم إنهم "يحاولون البقاء على قيد الحياة"، وتوفير مستلزمات الطعام، بدون أي نفقات إضافية أخرى مع أنهم يعملون في عدة وظائف في نفس الوقت.

وبدأت الأزمة في فبراير الماضي، عندما غزت روسيا أوكرانيا، وأدى الغزو إلى هزة في البلدان التي تعتمد على الصادرات الروسية والأوكرانية مثل مصر.

وتقول الصحيفة إن تداعيات الحرب كشفت "عن عيوب عميقة في الطريقة التي أدار بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ومساعدوه الاقتصاد، مما عرض قيادتهم لمستويات خطيرة من النقد من شعبهم والشركاء في الخارج على حد سواء".

ويضيف التقرير إنه تحت الضغط، اضطرت الحكومة إلى الالتزام بتغييرات بعيدة المدى، إذا تم تنفيذها، يمكن أن تولد النمو في نهاية المطاف، ولكنها تعذب المصريين بالفعل.

وأدى اندلاع الحرب إلى اختفاء السياح الروس والأوكرانيين الذين كانوا يشكلون ثلث زوار مصر إلى حد كبير، إلى جانب معظم القمح المستورد الذي يغذي سكانها.

وفر المستثمرون الأجانب وأخذوا معهم استثمارات بنحو 20 مليار دولار، وفقا لنيويورك تايمز.

وأدت هذه العوامل مجتمعة، وارتفاع أسعار الواردات، والمدفوعات المستحقة على الديون الحكومية الهائلة إلى مشاكل اقتصادية.

وللمرة الرابعة خلال ست سنوات، لجأت حكومة السيسي إلى صندوق النقد الدولي للحصول على خطة إنقاذ، وتلقت 3 مليارات دولار على مدى أربع سنوات، وهي أقل بكثير من القروض السابقة، وبشروط أكثر قسوة.

ولطالما استخدمت مصر الدولار لدعم عملتها، الجنيه، للحفاظ على قدرة المصريين على شراء السلع المستوردة. لكن صندوق النقد الدولي فرض على القاهرة ترك قيمة الجنيه دون تدخل.

وفي مطلب يضرب في صميم هيكل السلطة في مصر، يطلب صندوق النقد الدولي أيضا من مصر بيع بعض الشركات المملوكة للدولة لجمع الأموال وتجريد الشركات المملوكة للجيش من الإعفاءات الضريبية وغيرها من الامتيازات، مما يسمح للشركات الخاصة بالمنافسة، كما تقول الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن تيموثي كالداس، المحلل في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط في واشنطن قوله إنه "بسبب سلوك النظام المتهور في كيفية إدارته للاقتصاد، أصبحت مصر الآن ضعيفة للغاية"، مضيفا "صفقة صندوق النقد الدولي هذه تمنعهم من الفشل، لكن مع الكثير من الشروط المفروضة بطريقة لم يفعلوها في الماضي".

ومنذ صفقة القرض الأخيرة، عاد المستثمرون الأجانب ببطء، وتدفق الدولار عائدا إلى مصر، وتم الإفراج عن السلع المستوردة من الموانئ، مما زاد الآمال في تراجع التضخم من أعلى مستوى في خمس سنوات عند 21 في المئة، وفقا لنيويورك تايمز، التي تقول إن هذا التحسن لم يصل بعد إلى معظم المصريين مع تشديد الحكومة الإنفاق على الرعاية الصحية العامة والتعليم والدعم.

ويقول محللون للصحيفة إن وعود مصر بزيادة نمو القطاع الخاص قد تؤتي ثمارها في غضون بضع سنوات، إذا لم تتهرب الحكومة أو تماطل في الصفقة، كما فعلت مرات عديدة من قبل نظرا لهيمنة الجيش وفقا لنيويورك تايمز.

ومع ذلك، فإن مصر لا تمتلك الكثير من الخيارات عدى الامتثال للصفقة وفقا للمحللين.

وقال المحللون للصحيفة إن صندوق النقد الدولي قد بنى آليات مراقبة وإنفاذ في الصفقة لا يمكن أن تترك لمصر خيارا سوى الامتثال.

وقالوا إنه على الرغم من أن الفصائل العسكرية قد تقاوم، إلا أن الانتقادات التي تظهر من الشخصيات الموالية للحكومة عادة تشير إلى أن البعض في السلطة يدركون أن الاقتصاد يحتاج إلى تغيير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع