زاد الاردن الاخباري -
لم يتفق محققو الحوادث الأميركيين مع السلطات الإثيوبية فيما يتعلق بسبب العطل الذي أصاب أجهزة الاستشعار والذي سبق تحطم طائرة من طراز ”بوينغ 737 ماكس” في مارس من عام 2019 بعد وقت قصير من إقلاعها من أديس أبابا.
المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل قال إنه خلص إلى أن القراءة السيئة لجهاز الاستشعار نتجت عن الاصطدام بجسم ما، على الأرجح طائر.
كانت هيئة الطيران الإثيوبية قد أعلنت أن القراءات الخاطئة التي قدمها جهاز الاستشعار، الذي يقيس اتجاه مقدمة الطائرة، نجمت عن مشكلات كهربية كانت موجودة منذ تصنيع الطائرة.
يتفق الجانبان، الأميركي والإثيوبي، على أن قراءات أجهزة الاستشعار هي التي دفعت نظام تحكم آلي في الطيران، جديد على طراز ”ماكس”، لتوجيه مقدمة الطائرة للأسفل، ولم يتمكن الطيارون من استعادة السيطرة عليها.
الحادث أسفر عن مقتل كل ركاب الطائرة البالغ عددهم 157 شخصا، ووقع بعد أقل من خمسة أشهر من مقتل 189 شخصا في حادث تحطم طائرة من طراز ماكس أيضا، في إندونيسيا.
نشر المجلس الوطني لسلامة النقل تعليقاته الجديدة الثلاثاء، بعد ثلاثة أسابيع من انتقاده الأولي للنتائج التي خلصت إليها إثيوبيا حول سبب التحطم، ما أدى إلى إيقاف جميع طائرات ماكس في جميع أنحاء العالم لفترة قاربت العامين.
وستمثل شركة بوينغ الخميس أمام محكمة اتحادية في تكساس بتهمة الاحتيال على الولايات المتحدة.
من المتوقع أن يتحدث أقرباء بعض ضحايا الحادث.
تضغط أسر الضحايا على وزارة العدل لإعادة فتح ملف تسوية وافقت فيها بوينغ على دفع 2.5 مليار دولار مقابل عدم مواجهة محاكمة جنائية بشأن الطريقة التي حصلت بها على الموافقة التنظيمية للطائرة.