أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بحث التعاون مع مصر وفلسطين في مجالات العدل والقضاء ولي العهد ينشر لقطات من افتتاح إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة بدء تنفيذ مشروع تعزيز انتشار المنازل والمباني باستهلاك طاقة صفري ميقاتي: نريد ضغطا يوقف خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار الاحتلال يخفف القيود على المستوطنين في الشمال نتنياهو: وقف النار لا يعني وقف الحرب اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت
بمغزى اعتذار ومضمون ستاتيكو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بمغزى اعتذار ومضمون ستاتيكو

بمغزى اعتذار ومضمون ستاتيكو

25-01-2023 07:56 AM

ستاتيكو ، هو المعنى الذى يمكنه تلخيص محتوى الزياره التى قام بها نتنياهو لعمان والتى جاءت لتؤكد فى المقام الاول احترام حكومه اسرائيل للوضع القائم فى القدس واحترامها للوصايه الهاشميه على المقدسات المقدسية حسب (الستاتيكو ) المتوافق عليه بينيا واقليميا ودوليا وكذلك احترام حكومه نتياهو لنظام الضوابط والموازين فى الضفه الغربيه .

وكذلك وقف اعمال التمدد الاستيطاني فى مساحة الاراضى ج التى تحمل سمة السيادة الاسرائيليه علبها وهى الاراضى الواقعه بين مدن الضفه الغربيه التى كان من المفترض ان تنسحب منها اسرائيل قبل اكثر من 15 سنه بموجب اتفاقيه اسلو الا ان سياسيه نتياهو بالمماطله طيلة فتره حكمه حالت دون ذلك وهذا ما يجب على الحكومه الاسرائيليه استدراكه حتى تتم تهدئه الاوضاع والبدء ببناء عناوين جديده تعيد عمليه السلام لمسارها الصحيح .

زياردة نتياهو لعمان جاءت بعد لقاء جمعه بتل ابيب مع مستشار الامن القومي الامريكي جيك سوليفان وهو اللقاء الذى حمل عناوين واضحه تجاه القدس والضفه الغربيه وهى ذات العناوين المتوافقه بالمنطقه وتنطق بحالها الاردن وتقف عليها بمواقف وبرنامج عمل واضحه فى المشهد القادم كان قد تم التوافق عليها فى القمه الثلاثية بالقاهره ولقاء ابوظبى التشاورى .

وهو ما جاء ليؤكده نتياهو بعمان عندما "حضي بشرف القاء مع جلالة الملك" بزيار هى الاولى له بعد تشكيله الحكومه والتى تحملت مضمون سياسي عميق ومغزى دبلوماسي يقوم على (الاعتذار) جراء تعامل حكومة اسرائيل مع السفير غسان المجالى وحادثه اخرى سبقتها جاءت اثر تنديس بن غفير (لباحات )الاقصى وليس (لحراماتة) كما تقول ماكينه التبرير الاسرائيلي وهو ما يعنى ان نتياهو بدا يعود الى رشده يخرج من مناخات الشعبويه الانتخابيه التى كانت تاثر عليه فى التعاطي مع الاحداث ويؤكد التزامه بمنظومة الضوابط والموازين الذى تعرف بالستاتيكو المتوافق عليها تاريخيا والمتفق عليها سياسيا بالاتفاقات الضمنيه .

معادلة خطوط الستاتيكو الذى يعلم حدودها جميع اللاعبين ومنازل علو سقوفها جميع المشاركين تجبر الجميع على احترام الحدود العامة وعدم تجاوز مسارات العمل فان محاولة كسر حواجز محدداتها سيعرض المسبب للخروج من مسرح الاحداث ليقبع بالتاريخ ولن يكون له حيز فى الحاضر وسيزول ظله بالمستقبل وهو الانذار الذى تلقاه نتنياهو بالتقدير بالضمنى من المستشار الامريكي جيك سوليفان اثر محاولة نتنياهو تغيير الحدود العامه لستاتيكو مجال المناوره الامر الذى يستدعي من نتنياهو واجب العمل على كبح جماح عناوين التطرف بحكومته باطيافها المتطرفه ووقف حالة تهور بن غافير وماعوز وسموتريتس حتى لا تبقى ترزخ تحت وطئة التهديد .

الستاتيكو وهو المصطلح السياسي الذى يعنى المحافظه على الوضع القائم دون تغيير والمحافظه على مناخات الهدوء دون تاجيج وهو ما توافق الجميع عليه وحوله حتى لا تدخل الضفه الغربيه فى مرحله يصعب من بعدها على الجميع السبطره عليها وهو ما يعرض جميع المشاركين للخطر ويهدد امن ومستقرات المنطقه وهذا ما يجب على الحكومه الاسرائيليه ذات التشكيله المنطرفه عدل مسارها وتقويمه .

صحيح مصطلح الستاتيكو ليس بجديد فى القاموس السياسي الا ان هذا المصطلخ اصبح يختزل جمل كثيره بكلمه منبيه كونه وهو ما يجعله يقوم بمقام وصفى وبياني لكنه مصطلح ليس بجديد فلقد تم استخدامه من قبل الدوله العقمانيه بقانون قام بتثبيت حقوق الطوائف المقدسيه عام 1852 وهو القانون الذى تم بموجبه حمايه الاماكن الدينيه وهو ذات المضمون الذى يقوم عليه حال الستاتيكو القائم بميزان السمة الدلالة وعنوان العلامه البائنه .

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع