زاد الاردن الاخباري -
كشف قطب التكنولوجيا الأمريكي البالغ من العمر 45 عاماً، بريان جونسون، أنه ينفق ما يصل إلى مليوني دولار كل عام لخفض عمره البيولوجي والوصول إلى جسد شاب يبلغ من العمر 18 عاماً.
وبحسب تقرير لموقع "odditycentral"، يدعم جونسون في هذا المشروع فريقاً مكوناً من 30 طبيباً وخبيراً صحياً يشرفون ويختبرون كل عضو من أعضائه تقريباً، لتحويل جسده إلى جسد شاب يبلغ من العمر 18 عاماً.
وحديثاً، كشفت نتائج الاختبارات التي قام بها جونسون، أنه يتمتع بقلب رجل يبلغ من العمر 37 عاماً، وبشرة شخص عمره 28 عاماً، وقدرة رئوية ولياقة شخص يبلغ من العمر 18 عاماً، في إطار برنامجه المكثف الذي يُدعى Project Blueprint.
وأسس جونسون في الثلاثينيات من عمره شركة Braintree Payment Solutions، التي باعها لشركة eBay في 2013 مقابل 800 مليون دولار.
وبدأ جونسون رحلته لخفض عمره البيلوجي قبل بضع سنوات، وقد استثمر بالفعل الملايين في كل من المواهب البشرية والمعدات المتطورة للوصول إلى هدفه النهائي المتمثل في الحصول على جسد في سن 18 عاماً، وذلك من خلال الالتزام ببرنامج طبي صارم يكلفه ما يصل إلى 2 مليون دولار سنوياً، وفقاً للتقرير.
وقال الطبيب الباطني في فريق جونسون الطبي، جيف تول: "أعالج الرياضيين ومشاهير هوليوود، ولكن لا أحد تمكن من التغلب على صعوبة البرامج الصارمة مثل بريان"، مشيراً إلى أن "كل هذا العمل والألم والنفقات قد أتت ثمارها"، ويؤكد الأطباء في فريقه إن "قطب التكنولوجيا أصبح بالفعل أصغر سناً".
وكشف جونسون بالتفصيل نظامه الصارم، والعجيب لدى بعض الناس، في لقاء مع مجلة "بلومبيرغ، حيث قال إنه "يرتدي نظارات واقية لحجب الضوء الأزرق قبل ساعتين من النوم كل ليلة، ويستيقظ في الخامسة صباحاً، ويجري 25 نوعاً من التدريبات الرياضية على مدى ساعتين، ثم يتناول عشرات من المكملات الغذائية، منها الكرياتين، ويغسل أسنانه بزيت شجرة الشاي، كما يحرص جونسون على اتباع نظام غذائي نباتي صارم، فلا يتجاوز طعامه 1.977 سعرة حرارية في اليوم، لضمان بقاء مستويات الدهون في جسمه بين 5 و6% فقط، ويشمل ذلك حليب اللوز والجوز وبذور الكتان والتوت، وكميات من الخضار المخلوط.
وكذلك، يحاول جونسون استعادة شباب جلده باستعمال 7 أنواع من الكريم، ومعها: التقشير الكيماوي والعلاج بالليزر، وحقن "تكثيف الدهون" في وجهه.
ويقود هذا البرنامج الطبيب أوليفر زولمان، الذي يبلغ من العمر 29 عاماً يطلق على نفسه اسم "طبيب إعادة الشباب"، ويدعمه فريق مكون من 30 خبيراً صحياً.
وتعاون جونسون وزولمان معاً لاختبار مجموعة من العلاجات المتطورة الواعدة على جسد جونسون، كما أشار أطباؤه إلى أنه على وشك الشروع في بعض الإجراءات التجريبية، بما في ذلك العلاجات الجينية.
وعلى الرغم من اتهام الكثيرين، لبريان جونسون، أنه متعصب وموهوم بالصحة ويعاني من اضطرابات نفسية وأخرى في الأكل، إلا أن جميع الأطباء في فريقه أشادوا بتفانيه في البرنامج الصارم لخفض عمره البيولوجي وعكس مسار الشيخوخة، إضافة إلى تكريس جسده للعلم على أمل اكتشاف إجابات يمكنها أن تفيد البشرية في المستقبل.