زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس ائتلاف مربي الأبقار ليث الحاج، إن مرض الحمى القلاعية يصيب الأبقار في أنحاء مختلفة في الجسد، مما يؤدي إلى خسارة في موسم الحليب ونفوقها في بعض الأحيان.
وأضاف الحاج ، اليوم الاثنين، أن مزارع الأبقار تحصن الحيوانات من الحمى القلاعية بمعدل جرعين إلى ثلاث جرعات سنويا.
وأشار إلى أن اللقاح يحمي من المرض، حيث جرى أخذ عينات وإرسالها إلى مختبر مختص بمرض الحمى القلاعية في بريطانيا، للتأكد من مدى فعالية اللقاح وتمحور الفيرس، وانتظار النتائج.
وأوضح الحاج أن الأبقار أصيب رغم حصولها على اللقاح، إذ تصل فعاليته إلى نسبة 70-80%، فيما لوحظت إصابات الأبقار الشديدة بالحمى القلاعية من وزارة الزراعة، في مناطق الضلع والفم، مما اضطرها إلى إرسال العينات لمختبر خارج البلاد.
ولفت إلى أن الفحوصات ستظهر بعض نتائجها خلال يومين، والأخرى بعد 15 يوما، وسط مطالبات لوزارة الزراعة بالكشف عن تلك النتائج.
وأكد الحاج ان المرض غير معدٍ للإنسان، لكنه ينتقل من الحيوان إلى الحيوان، مبينا أن مدة حضانة الفيروس في جسد الحيونات تصل إلى 15 يوما، مما يؤدي إلى جفاف الحليب والامتناع عن الأكل.
وأشار إلى أن ائتلاف مربي الأبقار طالب وزارة الزراعة بعدم منح تراخيص لمزارع عجول قرب مزارع الأبقار، إضافة إلى إغلاق استيراد الأعلاف من العراق وتركيا، إلى حين ظهور نتائج المختبر.
وشدد الحاج على أن الهدف من اللقاحات المعطاة إلى الأبقار، عدم تعرضها للإصابة مجددا بالحمى القلاعية.
من جهته قال مساعد الأمين العام للشؤون الحيوانية في وزارة الزراعة علي أبو نقطة، إن العدوى بالحمى القلاعية تنتقل بين حيوان لآخر بوسائل مختلفة، ومنها الأعلاف.
وأضاف أب ونقطة، أن الأردن لا يغطي حاجته من إنتاج الأعلاف، مما يضطره إلى اللجوء لاستيراد الأعلاف، ومنها الأعلاف الخشنة كالبرسيم والتبن والحبوب ومنها الذرة والصويا والنخالة والشعير.
وأشار إلى مصادر تلك الأعلاف الحبوب وهي البرازيل الأرجنتين وأوكرانيا، أما الأعلاف الخشنة من التبن والبرسيم فيتم استيرادها من إسبانيا والعديد من الدول، مؤكدا أنه لا تخوف من الاستيراد من تلك الدول.
وكشف أبو نقطة استيطان الحمى القلاعية في كل من تركيا والعراق والسعودية، تلك الدول التي استوردت منها بعض الأعلاف للمملكة.
وأكد أن حتى كتابة الخبر، لم تتلقَ وزارة الزراعة أي بلاغات بوجود مرض الحمى القلاعية في المزارع الأردنية، باستثناء مزارع الظليل.