زاد الاردن الاخباري -
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية والعالم العربي صورًا مُدهشة وجميلة لبعض الفتيات السعوديات اللواتي بدأن بقيادة القطارات لنقل الحُجاج بين مكة المُكرمة والمدينة المنورة لأول مرة في تاريخ المملكة.
ولاقت الصور تداول ورواج كبير على منصات السوشيال ميديا، لتتصدر الترند وتُصبح حديث رواد السوشيال ميديا، مُعبرين عن فخرهم وفرحتهم بإنجازات المرأة السعودية الجديدة التي بدأت بالظهور للساحة في الآونة الأخيرة.
بدأت المرأة السعودية تقود القطارات بعد أعوام قليلة من السماح لها في قيادة السيارات والحصول على رخصة القيادة، حيث تقدمت آلاف النساء السعوديات لشغل وظائف كسائقات لقطار الحرمين السريع الذي يصل مكة بالمدينة.
تجلس السعودية ثراء علي في مقعد القيادة في قطار فائق السرعة ينقل الحجاج إلى مكة، مستفيدة من سعي المملكة، في إطار جهودها لتعزيز نموها الاقتصادي، إلى توفير الوظائف لعدد متزايد من السعوديات اللواتي يُقبلن على سوق العمل.
وكانت قد انضمت العام الماضي إلى 28 ألف امرأة تقدمن لشغل 32 وظيفة لسائقات قطار الحرمين السريع الذي يقطع المسافة البالغة 450 كيلومتراً بين مكة والمدينة بسرعة تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة.
وقالت لوكالة فرانس برس "أول يوم عمل ودخول القطار ومقصورة القيادة كان أشبه بالحلم".
وتابعت "عندما تكون في المقصورة، ترى الاشياء تتجه نحوك بسرعة فائقة. انتابني قليلا شعور بالخوف والرهبة لكن الحمدلله مع الأيام والتدريب المكثف أصبحت واثقة في نفسي".
تجربة المرأة السعودية في قيادة المركبات تعتبر حديثة جدا؛ إذ لم تحصل السعوديات على حق قيادة السيارات إلا عام 2018 فقط، لكن في العام الماضي تقدمت 28 ألف امرأة، بينهن ثراء علي لشغل 32 وظيفة لسائقات قطار الحرمين السريع الذي يقطع المسافة البالغة 450 كيلومتراً بين مكة والمدينة بسرعة تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة.
وارتفعت نسبة السعوديات في سوق العمل بأكثر من الضعف منذ 2016، من 17 بالمئة إلى 37 بالمئة.
وتساهم هذه الأرقام الإحصائية في تعزيز الانطباع الذي تسعى السلطات السعودية لإعطائه عن كونها تعمل بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تعزيز حقوق المرأة، ما أتاح لها الحصول على إشادة أخيرا في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.