أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن 3 شهداء و12 جريحا بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان ارتفاع الهطول المطري في الأردن إلى 1.6% من المعدل السنوي الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية اربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي محكمة أميركية ترفض التهم الموجهة للأردنيين حمدان ودبوس
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك سر نقش محمد هو نبي الله على صخرة باميركا

سر نقش محمد هو نبي الله على صخرة باميركا

سر نقش محمد هو نبي الله على صخرة باميركا

02-02-2023 01:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

يظهر التاريخ في بعض مراحله نسيجا معقدا للغاية يصعب تتبع خيوطه. وفي هذا السياق يثور جدل حول من وصل أولا إلى أمريكا الشمالية. من سبق كولومبوس إلى هناك، أحقا مسلمون من الشرق؟

استنادا إلى كتب ومراجع تاريخية مهمة، يؤكد عدد من الباحثين وجود أدلة على أن مسلمين وصلوا إلى البر الأمريكي الرئيس قبل حوالي سبعة قرون من كريستوفر كولومبوس.

أحد هؤلاء يشير في معرض الدفاع عن هذه الفرضية إلى أن "الحفريات الأثرية والتحليلات اللغوية لألسن وأسماء المستوطنات في المنطقة، واكتشاف العملات المعدنية والأدوات المنزلية والأواني الأخرى التي كانت مماثلة لتلك الموجودة لدى العباسيين في القرنين الثامن والتاسع، كلها مبررات للنظرية القائلة بأن المسلمين، كانوا بدءا من القرن 650 ميلادي قد شقوا طريقهم إلى القارة للاستيطان، وأنهم وخلال هذه الفترة أقاموا المساجد والمدارس، تاركين تأثيرا طويلا على السكان الأصليين، أي الهنود الأمريكيين".

ويذهب الباحث التركي صالح يوسيل حدّ القول بوجود احتمال كبير بأن بعض الصحابة قد وصولوا إلى أمريكا! جاء ذلك في معرض استشهاده ببحث للبروفيسور باري فيل من جامعة هارفارد، أكد فيه أن المسلمين وصلوا إلى هناك في عهد الخليفة عثمان بن عفان.

البروفيسور باري فيل، وهو عضو في الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون، يؤكد من خلال استعراضه نتائج الحفريات الأثرية المختلفة التي أجريت في العديد من المناطق في ولايات كولورادو ونيو مكسيكو وإنديانا أن بناء المدارس الإسلامية جرى بين عامي 700-800 ميلادي، لافتا إلى أن الرسوم والنقوش المكتشفة على الصخور في المناطق النائية في المناطق الغربية من الولايات المتحدة، كتبت "بالحروف الكوفية القديمة للغة العربية في شمال إفريقيا، والتي تغطي مواضيع مثل القراءة والكتابة والحساب والدين والتاريخ والجغرافيا والرياضيات وعلم الفلك والملاحة. ويعتقد أن أحفاد هؤلاء المستوطنين هم القبائل الأصلية الحالية إيروكوا، وألجونكوين، وأناسازي، وهوهوكامو، وأولمك".

يوجد لدى البروفيسور فيل دليل مادي يتمثل في نقش "باسم الله" الموجود في الصورة المرفقة. وكان عثر عليه على صخرة أثناء حفريات أثرية في نيفادا، مشيرا إلى أن تاريخه يعود إلى القرن السابع الميلادي، قبل أن تظهر النقط على أحرف اللغة العربية.

كما يرى هذا الباحث أن نقشا آخر لعبارة "محمد هو نبي الله" هو الآخر وثيق الصلة بنفس العصر، وأن النقشين لم يكتبا بأسلوب اللغة العربية الحديثة، بل بالخط الكوفي المقترن بالقرن السابع.

هذا الأكاديمي الأمريكي يعتقد، استنادا إلى حفريات جرت في المنطقة، أن عربا استقروا في نيفادا خلال القرنين السابع والثامن.

ويفترض أن الحفريات في نيفادا كشفت عن كتابات باللغة العربية بالخط الكوفي نقشت على صخور تحمل معلومات حسابية. من ذلك نقش يعتقد أنه عبارة عن صيغة رياضية تفيد بأن "خمسة ماسات تساوي ألفا" والألف هو الحرف الأول من الأبجدية العربية.

وتساق العديد من الأدلة عن نقوش مماثلة وعن تفاصيل معمارية يعتقد أنها مشابهة تماما لأخرى توجد في المغرب على سبيل المثال.

أما عن سبب اختفاء الجنس العربي من أمريكا، فيرى أنصار هذه النظرية في سياق براهينهم، أن قبيلة أثابكان وهي تتألف من أباتشي ونافاجوس، داهمت في القرن الثاني عشر المنطقة التي يسكنها العرب، وانتهى الأمر بهؤلاء إلى الفرار أو النفي باتجاه الجنوب.

وقيل عن الأمريكيين الأصليين من الهنود الحمر إنهم كانوا "مفتونين بالمدارس التي أسسها العرب، وربما حاولوا بمساعدة الأسرى تقليد نفس الموضوعات، وتحويل الأشكال الهندسية إلى وحوش أسطورية، الأمر الذي تواصل لقرون".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع