زاد الاردن الاخباري -
قال الفنان السعودي محمد عبده العائد من العلاج في باريس، إن الأطباء نصحوه بالعودة إلى نشاطه الفني ومزاولة الغناء والعودة إلى المسرح.
وأضاف عبده: "أنا الآن أتمتع بحالة صحية جيدة ولله الحمد. وفي الفترة المقبلة سأبدأ العودة إلى تقديم مجموعة من الأعمال الجديدة. والأطباء كان رأيهم بعد الفحوصات الأخيرة أن أعود إلى مزاولة نشاطي الطبيعي".
وذكرت صحيفة "الشرق الوسط" اللندنية، 26 أغسطس/آب، أن محمد عبده يعيش، خلال الأيام الحالية، أجواء رمضانية مميزة؛ إذ يحاول حضور كثير من الأمسيات الرمضانية، وحضر أخيرًا الأمسية الرمضانية السنوية التي أقامها الدكتور محمد الحميدي في منزله بمدينة جدة، والتي يوجد فيها مجموعة من المثقفين وأعيان مدينة جدة.
ويحرص أبو عبد الرحمن على الحضور سنويًّا إلى هذه المناسبة. وحضر تلك المناسبة الدكتور ياسر سلامة والروائي عبده خال.
ويبدو أن محمد عبده الذي تزوج فرنسيةً من أصل جزائري، في أفضل حال صحيًّا ونفسيًّا، وهو ما ظهر في حديثه وملامح وجه.
وعن الفترة الطويلة التي قضاها في باريس، والتي امتدت إلى قرابة أربعة أشهر، وكان الجزء الأول منها هي الفترة التي قضاها في مستشفى بعد إصابته بالجلطات الثلاث؛ تحدث محمد عبده: "كان وضعي طبيعيًّا لحظة وصولي باريس في بداية الأمر، لكنني كنت أشعر بالإرهاق والتعب، خاصةً أنني تنقلت من مكان إلى آخر قبل وصولي إلى باريس للمشاركة في عدة مناسبات".
وأضاف: "بعد وصولي لم أشعر بنفسي إلا وأنا في المستشفى.. لكن -ولله الحمد- وجدت العلاج والاهتمام المناسب. ويكفيني فخرًا واعتزازًا اهتمام جميع المسؤولين والجماهير".
وتابع: "فالجميع كان مهتمًّا ويسأل عني. وإن شاء الله ربنا يقدرني لكي أرد لهم هذه المحبة. والحمد لله عدنا إلى أرض الوطن. وبصراحة، شعوري لا يوصف وأنا موجود بجانب أحبابي ورفاقي".
وعن الاحتفال الذي أقيم أخيرًا في صالة عرب إسكو في جدة بمناسبة عودته إلى أرض الوطن؛ قال: "فعلاً كان تفاعلاً جميلاً من المحبين. وأشكر الجميع على اهتمامهم وتفاعلهم ومحبتهم".
وعن علاقته بفناني الأغنية السعودية وما يقال عن وجود خلاف بينه وبين عبد المجيد عبد الله؛ قال الفنان السعودي: "علاقتي بالجميع طيبة، ويوجد بيننا زيارات مستمرة. وتربطني بالجميع علاقة مميزة، سواء عبد المجيد أو راشد الماجد. وكلهم كانوا يسألون عني باستمرار، ويتحدثون مع أبنائي وبناتي للاطمئنان علي. وعبد المجيد عبد الله زارني في منزلي قبل أيام. وهم مثل إخوتي".