زاد الاردن الاخباري -
أكدت خبيرة في أمراض الحوض والمثانة، أن الذهاب إلى المرحاض "تحسبًا" قبل الخروج من المنزل لقضاء أي غرض أو التنزه، لن يكون مفيدًا للأشخاص المعتادين على ذلك.
ويبدو أن هذه العادة الشائعة جدًا لن تقدم لمثانتك أي خدمة على المدى الطويل، بغض النظر عن مدى راحتك بعد دخول الحمام قبل مغادرة المنزل، وفق الخبيرة.
وتنصح أخصائية صحة الحوض تيفاني سيكيرا، بالتريث حتى تكون هناك حاجة فعلية للتبول وعدم الضغط على المثانة وقاع الحوض للتبول "تحسبا" قبل مغادرة المنزل.
وذكرت الأخصائية أنه يجب استخدام المرحاض فقط عندما تحتاج فعلًا إلى التبول إذا كنت ترغب في الحفاظ على مثانة صحية.
وأضافت: "هذه العادة الشائعة يمكن أن تسبب ضغطًا ضارًا على مثانتك لتفرغ قبل أن تمتلئ بالبول بشكل صحيح".
وتابعت الأخصائية: "إذا كان هذا شيء تفعله بانتظام، فقد ينتهي بك الأمر إلى خلط جميع الإشارات المهمة بين المثانة والدماغ، ما يؤدي في النهاية إلى جميع أنواع المشكلات غير المريحة في قاع حوضك".
وأوضحت تيفاني أنه "بشكل عام عندما تمتلئ المثانة، فإن امتداد البول الذي يضغط على جدار المثانة يخلق إشارات إلى دماغك ينتج عنها سلسلة من الحوافز التالية، مما يؤدي في النهاية إلى قيامك إلى المرحاض والتبول".
وتابعت: "الاستمرار في الإشارة الخاطئة يمكن أن يؤدي إلى خلل في إشارات المثانة، وبمرور الوقت تصبح مثانتك معتادة على التبول بقدرة أقل من المعتاد ما يؤدي إلى ضعفها".