في موكب مهيب ودعت الكرك وبشيبها وشبابها المرحوم الماسوف على شبابه منير احمد المجالي ابن جامعة مؤته والذي قضى في رحابها احدى وعشرون عاما موظفا مخلصا ومتفانيا كان مثالا للخلق احبه كل من عرفه وتعامل معه بعد صراع طويل مع المرض يختاره ربه الى جواره ويشيع في موكب مهيب في مسقط راسه في مدينة الربه وتغيب جامعته التي قضى فيها اكثر من نصف عمره فيها فمن المسوؤل عن هذا الغياب ؟؟ اليس من الواجب وداعة من الجامعة التي ينتسب اليها ويعد من ابنائها ؟ ان عدم المشاركه يضع كثيراً من التساؤلات والاعذار التي ستقدم لن تكون مقبوله ويجب معاقبة من استهان بهذا الموقف الانساني والذي عودتنا جامعة مؤته ان تقفه فهناك جهه معنيه بهذا الشان تعد له وتشارك فيه ,الكل يعرف الازمه الماليه التي تعاني منها الجامعة ولكن الازمه الماليه لايمكن لها ان تولد ازمه اجتماعيه !!!!! فكل مؤسسه او جهة خاصة او عامه تقوم بواجبها الاجتماعي ما يفرض عليها من واجب مهما كانت معاناتها وازماتها الماليه فالقضيه معنويه تخفف من الصدمه ومشاركه تسجل ويشكر عليها القائمين ,وعهدنا برئيس الجامعه وهو المعروف بعلمه وادبه واخلاقه ومن اصحاب المواقف الطيبه ولو علم لحضر او كلف بالحضور, وعدم اخباره اسائه بالغه في نفوس ذوي الفقيد وتعرض الجامعه ومسؤليها الى الاسائه فمسؤلية من ؟. لقد حضر مديروه وزملائه الى المستشفى ولازموه وكان حضورهم بصفتهم الشخصيه ويقدر لهم هذا الموقف الانساني الكبير والذي خفف من هول المصيبه بمشاطرتهم ومشاركتهم فلهم كل الشكر والثناء , انها كلمات عتب وسنة لم نعهدها من ذي قبل خاصةٍ من مؤته ارض الشهداء ومهدالصالحين ,فعذراً فقيدنا العزيز منير تغمدك الله تعالى بواسع رحمته والهم الك وذويك الصبر وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون.