زاد الاردن الاخباري -
أكد مساعد مدير الخدمات الطبية الملكية ومدير طب الأقاليم، العميد الطبيب أحمد الخوالدة، أن المديرية تشارك في قوات حفظ السلام منذ زمن طويل.
وقال الخوالدة في تصريحات عبر أثير “راديو هلا”، مساء الثلاثاء، أنه وفي عام 1989 أنشأت المديرية شعبة طب المهمات الخاصة والإنسانية ودائرة حفظ السلام، وشمل دورها إرسال مستشفيات ميدانية وفرق طبية ومحطات جراحية.
وأكد أن الأردن شارك من خلال المستشفيات الميدانية – على سبيل المثال لا الحصر – في العراق ولبنان وأفغانستان وإيران وكرواتيا وكوسوفو وسيراليون وليبيريا وهاييتي والكونغو.
وتحدث عن المشاركات الحالية خارج البلاد، بمحطتين جراحيتين في جنين بالدفعة 144 وفي رام الله بالدفعة 159، وأربعة مستشفيات ميدانية؛ في قطاع غزة بالدفعة 73، وفي أربيل بالعراق بالدفعة 41، وفي مالي بالدفعة 3، إضافة إلى تركيا بالدفعة 1.
وبين أن طواقم المستشفى العسكري الميداني الأردني/ تركيا 1، باشرت عملها بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية، في منطقة كهرمان ماراش، وعالجوا نحو 20 حالة حتى الآن.
وعند سؤاله عن المدة المتوقعة لبقاء المستشفى العسكري الميداني الأردني/ تركيا 1، أجاب بأن المستشفى سمي “تركيا 1” ولا علم لدى المديرية عن المدة المتوقعة، مؤكدا أنه إذا طالت المدة سيكون لدينا مستشفى “تركيا 2” بتبديل الطواقم المتواجدين في “الميداني”.
وأشار إلى ظروف صعبة تعيشها تركيا من انهيار البنية التحتية جراء الزلزال والبرد القارس، متمنيا التوفيق لطواقم “الميداني الأردني/ تركيا 1” في مهمتهم برفع رأس الأردن، وأن يكونوا عند حسن ظن جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبدالله الثاني، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي.
ولفت إلى الدعم المتواصل لطواقم “الميداني الأردني/ تركيا 1” من مدير عام الخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب يوسف زريقات، الذي يتواصل معهم يوميا، ومن الجميع في المديرية التي طلبت منهم تزويدها بما يلزمهم لتأمينه.
وشدد على أن المشاركة بالمستشفيات الميدانية ستبقى مستمرة، مبينا أن القوات المسلحة الأردنية أينما حلت تتمتع بالسمعة الطيبة، وستبقى على العهد لجلالة القائد الأعلى بجنودها الأوفياء لرفع علم الأردن عاليا في كل أرض أوكلت لها فيها مهمة بغض النظر عن الظروف.