زاد الاردن الاخباري -
ترك الطفلان الأردنيان المختفيان أيهم العمري وصديقه راشد الصبح رسالة، تتعلق بسر اختفائهما والمتمثل في البحث عن العمل وجني رأس مال، وبعد ذلك فتح مشروعهما الخاص وجعل المال يعمل من أجلهم وفق تعبيرهما.
واستندوا على كتاب الأب الغني والأب الفقير واصفين الكتاب بكنز فكري وريادي حسب رسالتهم المشتركة التي تركوها خلفهم.
وقال والد الطفل أيهم العمري في وقت سابق لموقع "خبرني" إن ابنه طالب في الصف العاشر بمدارس الملك عبدالله للتميز في إربد، وأن ابنه كان إنسانا طبيعيا ولم يكن لديه تصرفات غير طبيعية، غير أنه وقبل شهرين وتحديدا بدأ أيهم بالنفور من المدرسة وعدم متابعة دروسه، وعندما أحضر شهادته للفصل الماضي في تاريخ 5 شباط تبين أن معدله تراجع، "اجا حضني وصار يعيط ويقول انا عارف انه علامتي مش كويسة، وانا قلتله الفصل الثاني تعوض عادي".
وتابع العمري القاطن في قرية حبكا بمحافظة إربد أن ابنه أيهم بعدها بفترة أخبره بأنه لا يريد الدراسة أبدا، ووفقا لوالد أيهم فإن أيهم أصبح يقول: انا الدراسة كلها ما بدي اياها، والمدارس ما بدي اياها، المدارس تخرج موظفين وما بدي اكون موظف واخذ راتب، انا بدي ادور على شغل يعطيني ثروة بدون شهادة.
وزاد العمري أنه أخبر ابنه بأن ذلك صعب، غير أن أيهم أخبر والده أنه يعرف كيف يجمع المال "في طرق تطلع مصاري بدون شهادات"، مشيرا إلى أنهم بعدها اصبحوا يسخروا من الموضوع وانتهى عند ذلك الحد.
ويشرح الوالد: يوم الأحد بالليل اجا ايهم وفات عغرفتي يقولي تصبح على خير وبوسني ورجع ينام، وعند الساعة 11 ونص تقريبا، والصبح طلع عمدرسته طبيعي.
وتاليا صور لنص رسالة الطفلين أيهم وراشد عبر موقعنا: