أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الأسوأ عى الإطلاق .. أزمة "مشردين"...

الأسوأ عى الإطلاق.. أزمة "مشردين" تطل في تركيا

الأسوأ عى الإطلاق .. أزمة "مشردين" تطل في تركيا

16-02-2023 08:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

في ظل انهيار آلاف المباني في 10 محافظات بجنوب تركيا، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد فجر السادس من الشهر الحالي، فضلاً عن إخلاء آلاف المساكن أيضا المعرضة لمخاطر الانهيار، بدأت أزمة "المشردين" تتفاقم في البلاد.

إذ بدأت السلطات تتعامل مع واحدة من أسوأ حالات التشرد في العالم، فيما تسعى الحكومة جاهدة لتوفير المأوى لمئات آلاف النازحين جراء الكارثة. فأكثر من مليوني شخص على الأقل في تركيا التي تضم 85 مليون نسمة، فقدوا منازلهم، وأضحوا بلا مأوى.

وفي هذا السياق، أكد هيرديم دوجرول، سكرتير فرع ديار بكر لغرفة المهندسين المعماريين، أن ما لا يقل عن 420 ألف منزل دمرت بأكملها في مناطق الزلزال. وأوضح أن تلك الكارثة تركت ما لا يقل عن مليوني شخص بلا مأوى.

ووسط كل هذا الخراب، لم تجد السلطات أمامها سوى تحويل عشرات الملاعب والحدائق والمساحات العامة، فضلا عن المدارس وغيرها إلى ساحات لنصب الخيام من أجل إيواء النازحين، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث سابقا.

كما أشار إلى أن العديد من النازحين قضوا لياليهم في السيارات، أو حتى في العراء، وسط البرد القارس.

إلى ذلك، علقت الدراسة في الجامعات وطردت الطلاب من مهاجعهم في جميع أنحاء البلاد لإفساح المجال للنازحين، ما أثار انتقادات من الطلاب وعائلاتهم، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"

فيما رجح الاتحاد التركي لأصحاب الفنادق إيواء أكثر من 100 ألف من النازحين في فنادق على مستوى البلاد.

إلا أن كل تلك الإجراءات لم تخفف من انتقادات المتضررين والمعارضة السياسية على السواء، بسبب ما وصفوه باستجابة الحكومة غير المنظمة وغير الكافية، خاصة في أعقاب الزلازل مباشرة.

فقد اتهمت بعض منظمات المجتمع المدني التي بدأت جهود الإغاثة الخاصة بها هيئة إدارة الكوارث الحكومية "أفاد" بعرقلة المساعدات لتحقيق مكاسب سياسية قبل الانتخابات المقررة في وقت لاحق من هذا العام. وقالت مجموعة من النشطاء والسياسيين المعارضين إن العديد من شاحنات المساعدات صوردت من قبل الهيئة في منطقة أديامان .

يشار إلى أن الزلزال المدمر الذي ضرب الجنوب التركي والشمال السوري فجر السادس من فبراير أدى إلى مقتل أكثر من 42 ألف شخص، وتشريد الملايين، وسط توقعات بأن يرتفع أكثر بعد عدد الضحايا، مع انتشار الركام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع