أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق

فالنتاين مدهول

14-02-2010 09:38 PM

انفق العشاق في يوم الفنتاين ما يقارب مليون دينار بحسب الإعلام ووسائله المتعددة،مليون دينار أي ألف ألف.
إن مجرد التفكير في الألف دينار يجعل من المواطن الأردني البسيط في حالة تضارب في المشاعر ما بين ألف له أو ألف عليه.
مواطن يصاب بالرعب كلما اقتربت فاتورة الكهرباء أو اقترب وقت سدادها وأخر يصاب بالرعب اذا نفذ الورد الأحمر من السوق قبل أن يشتري وردة بخمسة دنانير.
وردة حمراء لو ابتسم الحظ لها ستبقى نضرة لمدة اسبوع على أكثر تقدير. وتذهب إما الى القمامة أو يتم نسيانها في دفتر ما.
الوردة ثمنها 5 دنانير، وعامل من الجنوب يستيقظ في الساعة السادسة صباحا ليذهب الى عمله في اصلاح الشوارع ويتم نقله في القلابات وبصورة غير انسانية الى مكان عمله.
ثم يبقى في الشارع العام يتعرض للزفتة الحارة وللغبار صيفا والمطر البارد شتاءا واجرة عمله طوال النهار 5 دنانير بنفس ثمن وردة العشاق.
أنا لست ضد أن يتهادى المتحابون ولكن ضد البطر العام، ضد الهجمة الفلتينية الشرسة على محلات الورود والشوكولاته والدباديب البيضاء الغبية.
جاءت فاتورة الكهرباء تزف بشرى بند جديد وهو فرق اسعار الوقود والوضع الاقتصادي مدهول على عينه لكن لا اعرف هل الوضع الاقتصادي فعلا مدهول على عينه...لا أعتقد فمليون دينار في يوم واحد على هدايا عيد الحب تقول اننا أمام خيارين لاثالث لهما أن الوضع الأقتصادي عال العال أو أن حالة من البطر تفشت عند الناس العال.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع