زاد الاردن الاخباري -
قالت روسيا أمس الخميس إنها طردت أربعة دبلوماسيين نمساويين، تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل بعدما طردت فيينا أربعة دبلوماسيين روس في قضية يبدو أنها مرتبطة بالتجسس.
كانت النمسا قد أعلنت في الثاني من فبراير أنها طردت أربعة دبلوماسيين روس لتصرفهم بطريقة تتعارض مع الاتفاقيات الدولية، وهو سبب غالبا ما يشار إليه في قضايا التجسس، دون إعطاء تفاصيل. ومنحتهم مهلة أسبوع للمغادرة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن فيينا اتخذت "خطوة غير ودية وغير مبررة" تقوض وضع النمسا السابق كدولة تحظى باحترام وغير منحازة ومحايدة.
ولم توضح النمسا حتى الآن أسباب طردها للدبلوماسيين الذين كانوا يعملون في بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة في فيينا والسفارة الروسية بالنمسا.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية في بيان ردا على خطوة روسيا "طرد روسيا لأفراد من طاقم السفارة النمساوية لم يكن مفاجئا. نأسف لهذا القرار غير المبرر من جانب روسيا والذي يفتقر إلى أي أساس في الواقع".
أضاف البيان "يؤدي موظفو السفارة النمساوية المعنيين واجباتهم حصريا وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وفيينا مركز دبلوماسي رئيسي يستضيف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمات تابعة للأمم المتحدة مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي حين أن للنمسا نحو عشرة دبلوماسيين فقط يقيمون في موسكو، هناك أكثر من 140 دبلوماسيا روسيا مدرجون على أنهم يعملون في فيينا.