أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم
أسعار التعليم إلى أين؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أسعار التعليم إلى أين؟

أسعار التعليم إلى أين؟

17-02-2023 09:37 AM

ما يزال التعليم هو الطريق الحقيقي للتنمية وحجر الأساس لبناء المستقبل المنير، وحل عاجل وفعال لأغلب المشكلات، وهو الرابط الفعلي والحقيقي للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، وهو الحق الملزم لكل مواطن تلتزم به الدولة وذلك من خلال توفير كافة الوسائل الأساسية له وفقا لمعايير الجودة العالمية.

أغلب من هم في أربعينيات العمر درس في مدارس حكومية وبالمجان، حيث كانت كلمة التعليم الخاص كلمة مخجلة تعنى عدم قابلية الطالب للتعلم، لكن ومع مرور الوقت والزيادة غير المنضبطة في السكان وزيادة تكلفة العملية التعليمية الحديثة وبداية عصر التكنولوجيا ظهرت بين افراد المجتمع ضرورة التعليم الخاص.

التعليم الخاص والممثل بالمدارس الخاصة اليوم لاشك في انهم نجحوا في السيطرة على زمام الأمور من حيث التنمية والتحديث ومواكبة التطور في كافة أشكاله، لكن في المقابل هناك كارثة يجب الحديث عنها دون حرج وهي الأسعار المبالغ فيها والتي أصبحت بعيدة كل البعد عن الرقابة.

الأسعار الجنونية والاقساط المدرسية المرهقة التي تم وضعها من قبل بعض المدارس الخاصة أصبحت غير مقبولة ولا حتى منطقية ولا بأي شكل من الاشكال، ويجب ان يكون للوزارة والحكومة دور في وقف هذا التغول الذي يشكل كابوسا دوريا للآباء والامهات الراغبين في تحسين أداء أبنائهم علميا.

الأقساط المرهقة هذه أضرت بالمنظومة التعليمية بشكل عام كونها لم تسنح للطلبة الموجودين على مقاعد الدراسة في المدارس الحكومية من تحسن ادائهم العلمي وتتلمذهم على يد الكفاءات التدريسية التي نزحت الى المدارس الخاصة او للعمل في الخارج بحجة لقمة العيش.

نزوح الكفاءات زاد من حجم الإهمال ووسع الفجوة بين الكوادر التعليمية الموجودة والوزارة في المدارس الحكومية وخلق عدم رضى وارتياح من قبل الطرفين في جعل المنظومة التعليمية غير ملائمة لتخريج طلبة فاعلين يمكن انتقالهم الى مرحة التعليم العالي والدراسات العليا.

ومن الملاحظ أيضا انه في الآونة الأخيرة وبسبب عدم الاكتراث بتزايد أسعار الأقساط المدرسية من قبل الحكومة جعل بعض أصحاب المدارس يدخل في مزاد علني للفئات العمرية دون النظر الى حجم الضرر والعبء الاقتصادي الملقى على كاهل الأهالي كل عام كونهم مضطرين لتسجيل ابنائهم في هذا الكيان المدرسي بحكم الجغرافية او الطبقة الاجتماعية لهم.

فاليوم على الوزارة والحكومة إيجاد حلول جذرية لارتفاع أسعار المدارس الخاصة كونها عبئا اقتصاديا إضافيا على المواطن، وعدم النظر اليها بأنها من كماليات الحياة الاجتماعية لأن عدم الالتفات لهذه المشكلة والبقاء عليها ضمن ادراج الوزارة سيصل بنا الحال الى انهيار كامل في المنظومة التعليمية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع