أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كريشان: مليار و270 مليون دينار تحصيلات البلديات قبل "كورونا" الجزائر: العثور على 14 جثة لمهاجرين توفوا عطشا في الصحراء فرنسا: ماكرون يرفض استقالة أتال ويطالبه بتسيير الأمور أبو زيد: رسائل أبو عبيدة تتحقق في نتساريم الملك يهنئ الرئيس الإيراني المنتخب بوتين وبزشكيان يتفقان على عقد "لقاء شخصي" العام الحالي الأردن يبحث الاستعداد لاجتماع مجلس الشراكة مع الاتحاد الأوروبي منتصف تموز القناة الـ12: نتنياهو سيبحث مع بن غفير قانون الحاخامات روسيا: نرفض الحوار مع الولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب بإخلاء 70% من أحياء مدينة غزة المعارضة الإسرائيلية: سندعم نتنياهو إذا وقع على اتفاق لوقف إطلاق النار منظمة دولية: 50 ألف طفل ولدوا في غزة خلال الحرب المستمرة في القطاع حزب الميثاق الوطني يعلن قائمة أولية لمرشحيه للانتخابات النيابية المقبلة أسعار المشتقات النفطية تسجل ارتفاعا عالميا خلال الأسبوع الأول من تموز المدير العام للخط الحجازي يلتقي مع وفد من الوكالة التركية للتعاون نقابة الأطباء ترد على قرار إلغاء العمل بلائحة تعرفة الأجور الطبية غالانت: المنظومة الأمنية تعرف كيفية وقف القتال واستئنافه وزير السياحة والآثار يلتقي وفداً من جمهورية رواندا إعلام عبري: 9300 صاروخ أطلق من غزة تجاه إسرائيل مجلس الأمن يمدد مهمة بعثة "أونمها" في الحديدة
أسعار التعليم إلى أين؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أسعار التعليم إلى أين؟

أسعار التعليم إلى أين؟

17-02-2023 09:37 AM

ما يزال التعليم هو الطريق الحقيقي للتنمية وحجر الأساس لبناء المستقبل المنير، وحل عاجل وفعال لأغلب المشكلات، وهو الرابط الفعلي والحقيقي للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، وهو الحق الملزم لكل مواطن تلتزم به الدولة وذلك من خلال توفير كافة الوسائل الأساسية له وفقا لمعايير الجودة العالمية.

أغلب من هم في أربعينيات العمر درس في مدارس حكومية وبالمجان، حيث كانت كلمة التعليم الخاص كلمة مخجلة تعنى عدم قابلية الطالب للتعلم، لكن ومع مرور الوقت والزيادة غير المنضبطة في السكان وزيادة تكلفة العملية التعليمية الحديثة وبداية عصر التكنولوجيا ظهرت بين افراد المجتمع ضرورة التعليم الخاص.

التعليم الخاص والممثل بالمدارس الخاصة اليوم لاشك في انهم نجحوا في السيطرة على زمام الأمور من حيث التنمية والتحديث ومواكبة التطور في كافة أشكاله، لكن في المقابل هناك كارثة يجب الحديث عنها دون حرج وهي الأسعار المبالغ فيها والتي أصبحت بعيدة كل البعد عن الرقابة.

الأسعار الجنونية والاقساط المدرسية المرهقة التي تم وضعها من قبل بعض المدارس الخاصة أصبحت غير مقبولة ولا حتى منطقية ولا بأي شكل من الاشكال، ويجب ان يكون للوزارة والحكومة دور في وقف هذا التغول الذي يشكل كابوسا دوريا للآباء والامهات الراغبين في تحسين أداء أبنائهم علميا.

الأقساط المرهقة هذه أضرت بالمنظومة التعليمية بشكل عام كونها لم تسنح للطلبة الموجودين على مقاعد الدراسة في المدارس الحكومية من تحسن ادائهم العلمي وتتلمذهم على يد الكفاءات التدريسية التي نزحت الى المدارس الخاصة او للعمل في الخارج بحجة لقمة العيش.

نزوح الكفاءات زاد من حجم الإهمال ووسع الفجوة بين الكوادر التعليمية الموجودة والوزارة في المدارس الحكومية وخلق عدم رضى وارتياح من قبل الطرفين في جعل المنظومة التعليمية غير ملائمة لتخريج طلبة فاعلين يمكن انتقالهم الى مرحة التعليم العالي والدراسات العليا.

ومن الملاحظ أيضا انه في الآونة الأخيرة وبسبب عدم الاكتراث بتزايد أسعار الأقساط المدرسية من قبل الحكومة جعل بعض أصحاب المدارس يدخل في مزاد علني للفئات العمرية دون النظر الى حجم الضرر والعبء الاقتصادي الملقى على كاهل الأهالي كل عام كونهم مضطرين لتسجيل ابنائهم في هذا الكيان المدرسي بحكم الجغرافية او الطبقة الاجتماعية لهم.

فاليوم على الوزارة والحكومة إيجاد حلول جذرية لارتفاع أسعار المدارس الخاصة كونها عبئا اقتصاديا إضافيا على المواطن، وعدم النظر اليها بأنها من كماليات الحياة الاجتماعية لأن عدم الالتفات لهذه المشكلة والبقاء عليها ضمن ادراج الوزارة سيصل بنا الحال الى انهيار كامل في المنظومة التعليمية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع