زاد الاردن الاخباري -
لا يزال صدى قصة الرضيعة السورية التي ولدت تحت الدمار والركام في بلدة جنديرس شمال سوريا، يتردد.
فقد أكد زوج عمّة الرضيعة الذي تعهّد بتبنيها، أنها باتت في صحة جيدة اليوم، موضحا أنها ما زالت تخضع للعلاج في مستشفى جهان التخصصي شمال حلب.
** محاولة خطف فاشلة
أما عن محاولات خطفها، وما أثير مؤخرا عن اقتحام المستشفى الذي كانت تعالج فيه، فأشار ،إلى أن النظام السوري حاول عبر أشخاص خطف الطفلة، إلا أن محاولته باءت بالفشل، بحسب العربية.
وتابع أن الطفلة في مكان آمن، وأنه يعمل على إتمام كل الأوراق اللازمة لإنهاء معاملة ضمّها رسمياً إلى عائلته.
إلى ذلك، نفى الرجل وجود أي مشاكل مع أقارب أخرى للطفلة حول أحقية التبني، مؤكداً أنها ستكون فرداً من أسرته.
أيقونة شغلت وسائل الإعلام
يشار إلى أن والد الرضيعة عبدالله المليحان (أبوردينة) كان قتل بالزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، برفقة والدتها عفراء وأشقائها الأربعة وعمتها.
وانتشرت مقاطع مصورة للرضيعة في بلدة جنديرس شمال سوريا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انتشلتها مجموعة من الرجال من ركام مبنى مدمّر، ليهرول رجل من خلف جرافة صفراء وهو يحمل الرضيعة عارية إلا من طبقة من الغبار الممزوج بالدماء غطت جسدها الهزيل الذي تدلى منه حبل السرة، وسط درجات حرارة متدنية.
ونجت الصغيرة بحبلها السري لتغدو أيقونة وتشغل صورها وسائل الإعلام في كل مكان وتعلو مطالبات كثيرة بتبنيها.
في حين تمكن عناصر الإنقاذ من إخراج جثث العائلة بعد ساعات من البحث والعمل المضني بإمكانيات ضئيلة.