أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
لماذا سجن الازرق الجديد ؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لماذا سجن الازرق الجديد ؟

لماذا سجن الازرق الجديد ؟

18-02-2023 03:01 PM

فايز شبيكات الدعجه - يأتي تشييد سجن الازرق في سياق ايفاء مديرية الامن العام بمتطلبات حقوق الانسان ومنع هبوب   انتقادات المنظمات الدولية ،وتمر مراكز الإصلاح حاليا بمرحلة ذهبية من السكون والاستقرار لولا ذلك الاكتظاظ الشديد الذي يعاني منه النزلاء .
  تكلفة السجن70 مليون دينار ويتسع لنحو 3 آلاف نزيل. وعدد السجناء في المملكة، يبلغ 21 ألفا مقارنة بالطاقة الاستيعابية التي تصل إلى حدود 13500 سجين، هذا اضافة لسجن جديد في منطقة السواقة يخصص للقضايا ذو المحكومية البسيطة وتوسعة لسجني الموقر والسواقة.
   لكن رغم هذا الاكتظاض يسجل لمديرية الامن العام تمكنها من توفير اوضاع مثالية واستقرار الشؤون الاخرى ،فقد اختفت  مظاهر التمرد والعصيان وهياج السجناء ،والتزمت إدارة مراكز الإصلاح فيما يبدو التزاما تاما  بنص اتفاقية مناهضة التعذيب الدولية ،ومنعت كل عمل ينتج عنه الم أو عذاب شديد جسديا كان أم عقليا يلحق عمدا بشخص ما بقصد الحصول من هذا الشخص على معلومات أو اعتراف، أو معاقبته على عمل ارتكبه هو أو شخص ثالث ،أو تخويفه أو إرغامه هو أو أي شخص ثالث أو عندما يلحق هذا الألم أو العذاب لأي سبب من الأسباب يقوم على التمييز أيا كان نوعه ،أو يحرض عليه أو يوافق عليه أو يسكت عنه موظف رسمي أو أي شخص آخر يتصرف بصفته الرسمية ،وسكتت تبعا لذلك منظمات حقوق الإنسان ،ولم تتمكن من العثور على أدلة تثبت إدانة الأردن بمخالفة قواعد الحد الأدنى لمعاملة السجناء.
  وكشفت مديرية الأمن العام ألسجون، وفتحت أبوابها، لتسهيل إخضاعها لرقابة يومية لأكثر من عشرة جهات دولية ومحلية مستقلة،أو رسمية متخصصة، لتنفيذ مضمون محتويات الاتفاقية . وهي المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والمركز الوطني لحقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والجمعية الدولية لمناهضة التعذيب ولجان ألحريات في مجلس النواب والنقابات المهنية والرقابة القضائية التي تلزم المدعي العام المختص بتفقد السجون مرة في كل شهر على الأقل، إضافة لأجهزة تفتيش وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام... ووضعت كافة السجون تحت الرقابة الحثيثة من قبل تلك الجهات بهدف سد الطرق الموصلة لانتهاكات حقوق الإنسان المحتملة...  ولم يعد الآن  ما يمكن تخبئته أو التستر عليه .
  هذا دليل على فهم مديرية الامن العام لفلسفة العقوبة وغايتها واهدافها وادراك ان تنفيذ العقوبة المانعة للحرية لا يعني حرمان المذنب من التمتع بممارسة حقوقه الأخرى في إطار المواثيق الدولية.
  وتنقل تقارير المنظمات الإنسانية المختصة الواقع بمهنية وتتعامل معها بحياد، وأثبتت انخفاض حالات التعذيب إلى مستوياتها الدنيا وبما يتفق مع الحدود العالمية المقبولة، وتصنيف التجاوزات كحالات تصرف فردي غير مبرمجة ومنتظمة ،يجري معاقبة مرتكبيها من موظفي السجون، وتضع الأردن في صفوف الدول الملتزمة بالاتفاقية وليس ضمن قائمة الدول المنتهكة لحقوق الإنسان .
ليس لدينا أدلة على استقرار السجون افضل من انقطاع أخبار الشغب او هياج النزلاء ،إضافة إلى اختفاء تقارير التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان.               
  سجن الازرق اضافة نوعية متقدمة للارتقاء بمفهوم الامن والحرص على السمعة الوطنية  لأن منهجية جمع المعلومات التي يتبعها مندوبو المؤسسات الرقابية وهم بصدد التنقيب عما يعزز مهامهم ، معتمدة بشكل رئيسي على ما يجري على ارض الواقع من تقيد العاملين بمراكز الإصلاح  والتأهيل بالضوابط السلوكية، وتنفيذ البرامج الإصلاحية  ،والاستجابة  لخطط  تطوير مؤسسات الإصلاح والتأهيل .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع