زاد الاردن الاخباري -
برزت في الأعوام الأخيرة جهود عالمية قادها باحثون وعلماء للتصدي لداء الزهايمر، وكان للعلماء العرب نصيب منها.
وكانت تلك المساعي تصب في الجهود الطموحة لإيجاد علاج فعال للمرض المزمن، أو تخفيف أضراره وتطوره على الأقل، إلى جانب محاولات للوقاية منه أو اكتشافه في وقت مبكر.
وشارك باحثون عرب في دراسات تسعى للتصدي للداء، منها تطوير باحثة الدكتوراه الفلسطينية في كلية الطب في المملكة المتحدة، ثبات الخطيب، مُركَّبات دوائية جديدة تؤثر على الخلايا العصبية وتحسن من أدائها بأساليب مختلفة في محاولة لمساعدة مرضى الزهايمر.
ومثلت جهود الخطيب وفريقها العلمي، في العام 2019، محاولة لإيجاد علاج للأمراض العصبية عمومًا والزهايمر بشكل خاص.
حصل الفريق على براءة اختراع من منظمة "دبليو آي بي أو" العالمية لحماية حقوق الملكية الفكرية للأفراد
وفي حديث لـ"إرم نيوز" قالت الخطيب: "بعد إجراء تجارب على حيوانات مصابة بالزهايمر مخبريًّا، اكتشفنا وجود نقص في مادة ريتينويك الأسيد، التي يحصل عليها الجسم ويشتقها من فيتامين (أ) من الغذاء، فهو لا يستطيع تصنيعها بنفسه".
وأضافت: "لتعويض النقص، والتغلب على سمية مادة ريتينويك الأسيد وعدم استقرارها، ما منعنا من استخدامها كعلاج، أنتجنا مُركَّبات دوائية شبيهة بها تُدعى سينثيتيك رينويدز، لتكون أقوى وأكثر فاعلية باستخدام تراكيز صغيرة، وهي قيد الدراسة في المختبر لمعرفة تأثيراتها على المدى الطويل".
وبعد تجربة المُركَّبات، اختارت الخطيب أفضلها لإجراء التجارب على نماذج الحيوانات المصابة، ووصلت إلى نتائج وصفتها بأنها "مبشرة وأن المركّبات حاليًّا قيد الدراسة في المختبر وهي غير مطروحة في الأسواق على شكل دواء للمرضى".
وحصل الفريق على براءة اختراع من منظمة "دبليو آي بي أو" العالمية لحماية حقوق الملكية الفكرية للأفراد (مقرها الأساس في جنيف).