أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت المعايطة: تمكين الشباب أولوية وطنية بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي
خارج النص

خارج النص

23-02-2023 11:00 AM

تعيش القدس والضفه الغربيه أجواء فاشيه ارهابيه متطرفه تتصاعد بالتواتر مع اشتداد حمى المظاهرات الاسرائيليه وبين
شد امنى مريب وصل الى درجة التهديد المباشر للقيادات
السياسيه الفلسطينيه وضغط سياسي يقوم على درجة التفهم المنحاز للسياسات الاسرائيليه الامر الذى جعل من واقع الحالة الفلسطينيه تعيش بين التهديد السياسي والترهيب الامني .

وهو الواقع الخطير الذى تجاوزت به قوات الاحتلال كل الخطوط والاعراف الدوليه لتدخل القدس والضفه الغربيه فى معمعة مخاض سياسي عميق يهدف لتغيير نظام الضوابط والموازين حيي يقوم عنوانه الرئيس حول اسرلة القدس والضفة الغربيه واخذ ما تبقى من صلاحيات السلطه الفلسطنيه فى مناطق A.

بهذا تكون الحكومه الاسرائيليه قد اوضحت اهدافها الامنيه حيال اسرلة القدس والضفة الغربيه وبينت غايتها السياسية القاضية ببسط قبضتها السياسيه على السلطة القضائيه باسرائيل بحيث يكون بيت القرار بشكل مطلق بيد حكومة توراتيه متطرفه تعمل على شرعنه الاحتلال بسط نفوذها على اجواء القدس والضفه الغربيه .

وذلك بعد ما قامت الحكومة الاسرائيلية باعطاء صلاحيات واسعه للوزير المتطرف سيموترش وبتفويص واسع للحكم المدنى بالضفه الغربيه واطلاق عقال الوزير الفاشي بن غفيير بالقيادة الامنيه وهو ماينذر بتصاعد دوامة العنف وتنامي حالة التصعيد واندلاع انتفاضه ثالثة قد تحمل ادوات ووسائل مغايره عن ما كان عليه الحال فى الانتفاضه الشعبيه الاولى والانتفاضه العسكريه الثانيه مع اسقاطات الحاله الجيوسياسيه السائدة كما تصف ذلك بعض التحليلات.


فالشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الايدى ولن يسمح للحكومه الاسرائيليه الفاشيه من ارساء سياساتها وبسط نفوذها وتنفيذ ما تزمع القيام به من دون مقاومه واشتباك ميداني مهما وصل للقياده السياسيه الفلسطينيه من رسائل (تهديد مباشره وصفت بالخطيره ) تهدف لثنيها من مواصلة مشوارها بالوصول للعضويه العامله بالامم المتحده وعدم السماح لها لايجاد قوات دوليه تحفظ للشعب فلسطيني امنه وسلامته .

فان تغيير نظام الضوابط والموازين امر مرفوض شكلا هذا ما يقوله الشعب الفلسطيني بالميدان كما سيعود لبيانه فى المحافل الدوليه حتى لو كبى فى المحطة الاخيره ، ولن تستطيع ايدولوجيه الوزير بتسلئيل سموتريتش ولا توراتيه العتيد بن غفيير ان تنال من ارادة الشعب الفلسطيني المؤيد بالعدل والمناصر من الكل الدولي فان صوت الحق سينتصر بنهايه المطاف على سوط الجبروت والقوه ، فان حديث الوزير بلنكن بالتهدئه امر بحاجه لبيان ......!

هذا لان نابلس "الموعد والوعد" ستبقى تشكل اية رعب فى
قلب كل غازى ومحتل كما يشكل مشهد البرق والرعد ايه للارض والانسان وستبقى نابلس تدفن كل النظريات الفاشيه التى تحاول ان تنال من قدسيه مكانتها وعظيم قدرتها منذ سيدنا يعقوب اسرائيل عليه السلام وحبيب نابلس سيدنا يوسف وملك جبال (جرزيم وعيبال) سيدنا سليمان ونابلس على تقبل الا الاطهار وموروثها الطاهر يبعد كل دنس حاول الوصول اليها عبر اطماع استعماريه فان نابلس ستعود لتنتصر لذاتها والمحافظه على تاريخ قوامها ولعل بنى يعقوب (اسرائيل ) يشهدون على ذلك وهم محقين بنضالهم المشروع ضد الفاشيه التوراتية التى اعربت جمله البيان من منطوق سيرياني وليس عبر القراءه الآرامية المعهودة .

ولعل جملة نتنياهو السياسيه التى راحت ترسم شكل لا يحمل
صفة القبول عند حواضن الاستجابة السياسية اصبح بحاجة لاستدراك سريع يعيد تشكلها لتصبح مقبوله هذا اذا اسعفه الوقت لان سياسته اصبحت تحوى جمله ساقطة بالمفهوم الضمني وبات تباين الراى يقوم على كيفيه اخراجها حتى لو تم استخدام الحل الاستراتيجي الذى يقوم على معادلة (المظاهرات والانتفاضه) لوقف مشروع نتنياهو بجناحيه القاضى بالسيطره على مؤسسات القرار الاسرائيلية والذى يستهدف ايضا اسرلة القدس والضفه الغربيه وتغيير نظام الضوابط والموازين للمشروع الذى يعد لارساءه .

فان ما يراد ترسيمه لا تقوم احداثياتة على مناخات حدية هرمية
بل ان نماذجه تاتى وفق توافقيه دائرية تهدف لبناء مشروع الاراضى المقدسة على اسس توافقية اقتصادية ونماذج تنموية سلمية الامر الذى يضع مشروع نتياهو الهرمي بالسيطرة والاستحواذ خارج النص .

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع