زاد الاردن الاخباري -
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، على فتح المجال الجوي العماني أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية.
ونقلت القناة العبرية الـ 12، مساء اليوم الخميس، عن نتنياهو أن إسرائيل باتت واقعيا نقطة انطلاق مركزية بين قارتي آسيا وأوروبا، وبأن الشرق الأقصى لم يعد بعيدا.
واكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هذا اليوم هو يوم بشرى سارة للطيران الإسرائيلي، فقد باتت بلاده نقطة مركزية بين القارتين الآسيوية والأوروبية، ولم تعد السماء هي الحد الأقصى أو الشرق الأقصى لم يعد بعيدا.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت هيئة الطيران المدني، في سلطنة عمان "فتح المجال الجوي أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي شروط العبور".
وقالت هيئة الطيران المدني، "التزاما ببنود معاهدة شيكاغو 1944، وإنفاذا للمتطلبات الدولية بعدم التمييز بين الطائرات المدنية أمام جميع دول منظمة الطيران الدولي. نؤكد بأن أجواء سلطنة عمان مفتوحة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي شروط عبور الأجواء العمانية".
وكان مجلس الشورى في سلطنة عمان وافق مرخرا، على إحالة مشروع تعديل المادة الأولى من قانون مقاطعة إسرائيل إلى اللجنة التشريعية والقانونية لإبداء الرأي قبل مناقشة المقترح وإقراره أو رفضه.
وقال نائب رئيس المجلس، يعقوب الحارثي، خلال الجلسة، إن التعديل المقترح "يوسع نطاق المقاطعة التي نصت عليها المادة الأولى"، مؤكدًا أن أعضاء المجلس المتقدمين بالطلب "اقترحوا تعديلات إضافية تتضمن قطع أي علاقات اقتصادية كانت أو رياضية أو ثقافية وحظر التعامل بأي طريقة أو وسيلة كانت سواء لقاءً واقعيًا أو لقاءً إلكترونيًا أو غيره"، وفقا لموقع "أثير" المحلي.
وتنص المادة الأولى من القانون المشار إليه على أنه "يحظر على كل شخص طبيعي أو اعتباري أن يعقد بالذات أو بالواسطة اتفاقا مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها أينما أقاموا وذلك متى كان محل الاتفاق صفقات تجارية أو عمليات مالية أو أي تعامل آخر أيا كانت طبيعته وتعتبر الشركات والمنشآت الوطنية والأجنبية التي لها مصالح أو فروع أو توكيلات عامة في إسرائيل في حكم الهيئات والأشخاص المحظور التعامل معهم حسبما تقرره وزارة الاقتصاد وفقا لتوصيات مؤتمر ضباط الاتصال".
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين عُمان وإسرائيل، رغم طرح الدولة الخليجية كدولة محتملة للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان.