زاد الاردن الاخباري -
كشف تقرير صحفي عبري، أن رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار سيشارك في القمة الأمنية المقرر انطلاقها في العقبة الأردنية اليوم الأحد، بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر.
وقال موقع "والا"، إن بار سينضم للوفد الإسرائيلي المكون من مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي ومدير عام وزارة الخارجية رونان ليفي ومنسق العمليات الحكومية في المناطق الفلسطينية اللواء الإسرائيلي غسان عليان.
وأضاف: "تدل مشاركة بار في القمة على الأهمية الكبيرة التي يوليها "الشاباك" لمحاولة منع انهيار السلطة الفلسطينية وتعزيزها كوسيلة لوقف التصعيد الأمني في الضفة الغربية وتحويله إلى انتفاضة ثالثة".
واعتبر أن "مشاركة بار في القمة دليل على الأهمية الكبيرة التي يوليها الشاباك لمحاولة منع انهيار السلطة الفلسطينية، وتعزيزها كوسيلة لوقف التصعيد الأمني في الضفة الغربية إلى انتفاضة ثالثة، كما سيحضر القمة ممثلون عن الولايات المتحدة الأمريكية والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر".
منذ عملية نابلس يوم الأربعاء، التي استشهد فيها 11 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي، هدد الفلسطينيون بمقاطعة القمة وطالبوا بضمانات مسبقة من الولايات المتحدة بأن إسرائيل ستوقف عملياتها العسكرية ومداهمة المدن الفلسطينية في الضفة الغربية.
والجمعة، أفادت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية، أن الفلسطينيون سيصلون إلى العقبة وأن القمة ستنعقد كما هو مقرر.
وستنطلق القمة الأمنية في العقبة عند الساعة العاشرة صباحا وتنتهي حوالي الخامسة مساء. ومن الجانب الفلسطيني سيحضر وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ المسؤول عن قناة الاتصال مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس المخابرات ماجد فرج والمستشار السياسي للرئيس الفلسطيني مجدي الخالدي.
ومن الجانب الأردني سيحضر الاجتماع وزير الخارجية أيمن الصفدي ورئيس المخابرات أحمد حسني. من الجانب المصري يصل رئيس المخابرات عباس كامل ومن الجانب الأمريكي منسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، وهادي عمرو مسؤول الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية في الخارجية الأمريكية.
وقالت مصادر اطلعت على تفاصيل الاستعدادات لقمة العقبة لـ "والا" إن الهدف الأساسي للقاء هو محاولة ترسيخ التفاهمات التي توصل اليها هنغبي والشيخ قبل نحو أسبوع والتي أدت إلى إلغاء التصويت في مجلس الأمن بشأن القرار المقترح ضد المستوطنات.
وذكر الموقع أن التفاهمات بين الطرفين والتي تضمنت أيضا تقليص نشاط الجيش الإسرائيلي في المدن الفلسطينية، قد انهارت عندما نفذ الجيش العملية العسكرية الأخيرة في نابلس والتي استشهد فيها 11 فلسطينيا، بعضهم مدنيون، وأصيب 100 آخرون.
وختم "والا" تقريره بالقول: "يأمل الأردنيون والمصريون والأمريكيون أنه إذا تم التوقيع على التفاهمات بحضورهم فسيجد الجانبان صعوبة أكبر في انتهاكها لأنه سيتم اتهامهما بمسؤولية التصعيد".