زاد الاردن الاخباري -
كشفت تقارير صحفية عالمية، عن مراحل صادمة في حياة نجمة هوليوود أنجلينا جولي، خلال مرحلة الاكتئاب التي مرت بها وتفكيرها في الانتحار.
وقال تقرير في موقع "Evie" إن أنجلينا جولي استأجرت قاتلًا محترفًا لقتلها؛ لأنها على الرغم من أنها أرادت أن تموت، إلا أنها لا تريد الانتحار بنفسها.
وكان سبب رغبتها بأن تموت مقتولة هو أنه بحسب وجهة نظهرها "الانتحار يجعل الناس حولك يعتقدون أنه كان بإمكانهم فعل شيء ما، أما مع مقتل شخص ما، لا أحد يشعر بالذنب".
واعتقدت أنجلينا جولي أنه سيكون من الأسهل على عائلتها أن يقتلها شخص ما بدلاً من الانتحار، كما رتبت خططا محددة لسحب الأموال من حسابها المصرفي ببطء على مدار فترة زمنية حتى لا يبدو الأمر مريبًا. ومع ذلك، أرادها القاتل أن تفكر مرتين قبل أن تقرر.
وقالت أنجلينا في إحدى مقابلاتها عن القاتل المأجور: "لقد كان شخصًا لائقًا بدرجة كافية وسألني عما إذا كان بإمكاني التفكير في الأمر والاتصال به مرة أخرى في غضون شهرين. تغير شيء ما في حياتي".
وأضاف التقرير: "من الجيد أنه أقنعها بالانتظار؛ لأنها استمرت في الحصول على مهنة ناجحة للغاية وعائلة مليئة بالأطفال".
وتابع "حاولت أنجلينا الانتحار عندما كان عمرها 19 عامًا فقط. لكن على مدار السنوات القليلة التالية من حياتها، ما زالت لا تشعر بأن لديها الإرادة للعيش".
وعانت جولي فترة طويلة من مشاكل نفسية عديدة منها الاكتئاب والذي لازمها بعد انفصالها عن براد بيت.
وكانت النجمة العالمية قد رفعت دعوى قضائية أخيرا تتهم فيها زوجها السابق براد بيت بمهاجمتها هي وأطفالهما وهو في حالة سكر خلال رحلة بطائرة خاصة.
واتهمت جولي بيت بأنه وطوال الرحلة الجوية الطويلة، أساء عاطفيا وبدنيا لجولي وأطفالهما، الذين كانت تتراوح أعمارهم حينها ما بين 8 ـ 15 عاما".
وعندما تدخل الأطفال وحاولوا بشجاعة حماية بعضهم، وقبل أن ينتهي الأمر، قام براد بيت بخنق أحد الأطفال وضرب آخر على وجهه.
واستمر براد بيت في سلوكه العدواني، حيث كان يوجه لهم السباب، كما قام "بسكب الجعة والنبيذ الأحمر على الأطفال".