أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تركيا تفحص سلامة أجهزة الاتصال التي تستخدمها قواتها الأمنية خبير أردني : خطاب نصرالله تأكيد على المؤكد القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف. الفايز بالرئاسة وحسان يؤكد التعاون مع الأمة الذهب يصعد مدعوما بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي لبنان يحظر أجهزة الاتصال اللاسلكية في الرحلات الجوية جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جديدة على أهداف لحزب الله في لبنان بعد تفجيرات “البيجر” في لبنان … كريستيانا تختفي .. من تكون؟ رئيس مجلس مفوضي هيئة الطيران المدني: لا يوجد أي تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت انخفاض نسب إشغال الفنادق في عمّان الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن نصر الله: ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء إعلان حرب الضريبة: شركات الدخان ستلتزم بزيادة 10 قروش فقط حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى هدفه تهويد الحرم 3 شهداء برصاص الاحتلال في قباطية جنوب جنين الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة جمعية البنوك : قروض الأفراد اغلبها لن يتأثر بقرار الخفض جامعة العلوم التكنولوجيا تتصدر الجامعات المحلية ب 43 باحثًا في قائمة ستانفورد والسيفير لأفضل 2٪ من الباحثين عالميًا لعام 2024 وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 الصحة اللبنانية : 32 شهيدا في (تفجيرات البيجر)
الصفحة الرئيسية أردنيات امريكا تدفع باتجاه الوقيعة بين السلطة والقيادة...

اقامة الدولة داخل حدود الجدار العازل، فتنتفي بذلك وجود حدود للدولة الفلسطينية مع الاردن

امريكا تدفع باتجاه الوقيعة بين السلطة والقيادة الاردنية باعتماد رؤية اوباما الغامضة

31-08-2011 06:11 PM
قد يصبح اعلان الدولة الفلسطينية مصلحة اسرائيلية

زاد الاردن الاخباري -

يخشى الاردن أن تتعرض مصالحه الوطنية العليا للخطر في حال اعلان السلطة الوطنية الفلسطينية قيام الدولة من طرف واحد، خاصة ما يتعلق بقضايا اللاجئين والمياه والقدس والحدود، وهي قضايا مفصلية في القضية الفلسطينية، وبالتالي، يصبح اعلان الدولة في هذه الحالة مصلحة اسرائيلية بالدرجة الأولى، عبر اقامة الدولة داخل حدود الجدار العازل، فتنتفي بذلك وجود حدود للدولة الفلسطينية مع الاردن، وهو ما ترفضه عمان بشكل حازم ونهائي.

وتقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) أن هناك تقارير من باريس ولندن وواشنطن وتل أبيب تتحدث عن صيغة يجري التداول بشأنها، تكون فيها الدولة المراد اعلانها حسب رؤية الدولتين التي طرحها الرئيس الامريكي باراك اوباما، وهي رؤية غامضة وخطيرة بمعنى أن الصيغة التي قد تدفع اليها السلطة الفلسطينية نحو بوابة الهيئة الدولية، تستند الى عناصر اساسية لا تخدم الهدف الفلسطيني، وتزيد من قلق الاردن، بحيث تنص هذه الصيغة، على حدود آمنة لاسرائيل وضم الكتل الاستيطانية ، بعيدا عن فتح ملف القدس واللاجئين، وهذا ما يسعى اليه اوباما من خلال الترويج لصيغة تحمل في ثناياها أخطار كبيرة، تمس أيضا المصالح الاردنية، وليس الفلسطينية فقط.

هذا القلق وفي هذه المرحلة تحديدا، تفرض الحفاظ على العلاقات المميزة بين الشعبين الاردني والفلسطيني والتنسيق بين قيادتيهما، في أية خطوات مرتقبة، فتعزيز هذه العلاقة، تشكل أحد أهم وسائل الحفاظ على الثوابت والحقوق الفلسطينية، بعيدا عن انكارها وتصفيتها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع