أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن 3 شهداء و12 جريحا بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان ارتفاع الهطول المطري في الأردن إلى 1.6% من المعدل السنوي الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية اربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي محكمة أميركية ترفض التهم الموجهة للأردنيين حمدان ودبوس النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله طارق خوري لن يترشح لرئاسة الوحدات ‏التعليم العالي: نتائج المنح والقروض منتصف كانون الثاني 2025 برنامج الأغذية: 43% فقط من مساعدات غزة أُدخلت عبر الأردن الأمن: إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات بالأردن إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية مطلع العام المقبل بالأردن بن غفير: فرصة تاريخية لتركيع حزب الله تضيع فيتش: مشروع قانون الكهرباء بالأردن سيرفع توليد الطاقة المتجددة إعلام عبري يكشف الدمار الحقيقي لمستوطنات الشمال الأردن .. إتاحة الفرصة لمواليد 1957 فما دون أخذ مرافق للحج يديعوت أحرنوت: الاتفاق مع لبنان هدفه إبقاء حماس وحيدة الأردن .. درجات الحرارة هي الأبرد منذ سنوات بتشرين الثاني - تفاصيل
الصفحة الرئيسية آدم و حواء كيف تواجهين مشكلة الشعور بالدونية؟

كيف تواجهين مشكلة الشعور بالدونية؟

02-09-2011 12:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

القيمة الذاتية هي الطريقة التي نحكم بها على أنفسنا وعلى الآخرين وشعورنا الواعي حول من نكون. انها وسيلة للبقاء على قيد الحياة بشكل صحيح ان كان عاطفيا أو جسديا. والقيمة الذاتية تعني أيضا توقيع معاهدة سلام مع نفسك للابتعاد عن كل ما يمكن أن يشعرك بالدونية عن الآخرين.

للشعور بالدونية أسباب عدة:
نشرت مجلة "ايستو ايه" البرازيلية الصادرة في ساو باولو والتي تعنى بالشؤون الحياتية للناس والدراسات الاجتماعية بحثا عن مشكلة الشعور بالدونية عند المرأة بقولها ان ذلك يعتبر من أكبر التحديات التي تواجهها المرأة في حياتها. وأضاف البحث أن شعور المرأة بالدونية ليس وليد الساعة وانما هي عملية لها بدايات منذ الصغر تكبر كلما تقدمت المرأة في السن.
وأوضحت المجلة في الدراسة التي أعدها مختصون بشؤون المرأة في المجتمع البرازيلي وعلى رأسهم الممثلة البرازيلية الشهيرة "أتايسا أراوجو" (28 عاما) أن لمرحلة الطفولة التي تقضيها المرأة تأثير كبير على روحها المعنوية في المستقبل وتبدأ قصة الشعور بالدونية عند المرأة عندما تكون في كنف أسرة لا تعطي القيمة اللازمة للعنصر النسائي وتميز بين الذكور والأناث. ويعتبر هذا التمييز الدافع وراء تفكير المرأة في الصغر أنها لاتساوي شيئا في حضور العنصر الذكري. وأشار البحث الى أن هذا الأمر منتشر الى حد كبير في الأسر التقليدية التي ما زالت تعتبر الذكور أهم من الاناث.
ومن الأسباب الأخرى للشعور بالدونية المستوى الثقافي للمرأة ونقص التجربة والخبرة الحياتية وطريقة النظر للحياة وتأثير الآخرين عليها ونتيجة كل هذه الأمور مجتمعة هو شعور المرأة بأنها عنصر غير نافع في الحياة.


بداية المواجهة:
قالت الدراسة أن البداية الحقيقية لمواجهة الشعور بالدونية هي المصالحة مع النفس، أي قبول الصورة التي أنت عليها واحترام ذاتك لأن احترام الآخرين لك يأتي من احترامك لنفسك. فاذا كانت المرأة ليست على قدر من الجمال الذي تحلم به يتوجب عليها أن تعلم أنها لم تختر لاشكلها ولاصورتها، اذن فلاذنب لها ان كانت أقل جمالا من الآخرين.
وأضافت الدراسة أن المصالحة مع النفس لا تأتي بين ليلة وضحاها وانما هي عملية منطقية تبدأ منذ شعور المرأة بأنها لم تعد تتحمل الانتقادات السخيفة للآخرين. العملية قد تطول ولكن المطلوب هو عدم الاستسلام.

كيف تتصالحين مع نفسك وترفعين قيمتك الذاتية؟
أكدت الدراسة أن المصالحة مع النفس تأتي من فهمك لنفسك وتعلم قول كلمة "أنا" على الرغم من انها غير مرغوبة، لكن حالة الشعور بالدونية تتطلب هذه الكلمة للانطلاق نحو التقدير الذاتي. وعددت الدراسة جملة من النصائح للمرأة التي تعاني من الشعور بالدونية وهي:
1 – التكيف مع المشاكل التي تواجهها المرأة ومحاولة تقبلها للصورة التي هي عليها وعدم الاهتمام بالانتقادات السلبية للاخرين.
2 – تجنب الشعور بالاخفاق عند التعثر في اجتياز حاجز الفشل في التلاؤم مع المجتمع.
3 – محاولة اكتشاف ما هو متميز في شخصيتك بدل التركيز على السلبيات الموجودة فيك.
4 - اعتبار الوقوع في الخطأ امر ينطبق على جميع الناس وليس عليك فقط.
5 – تجنب الشعور بالذنب لأن ذلك يقتل فيك الروح المرحة.
6 – ضرورة خوض تجارب جديدة في الحياة مختلفة عن التجارب التي أثرت على شخصيتك في السابق.
7 – لا تنظري الى المرآة كثيرا لأن ذلك يذكرك بنقاط ضعفك.
8 – ممارسة نشاطات تساعد على رفع روحك المعنوية مثل الرياضة والرقص والاستماع للموسيقى.
9 – الاعتراف بحدود امكاناتك وعدم تجاوزها.
10 – الاعتناء بنفسك وبجمالك.


ممثلة شابة:
اتصلت سيدتي بالممثلة البرازيلية الشابة أتايسا أراوجو التي عرف عنها أنها كانت في فترة مراهقتها من أكثر النساء اللواتي فقدن اعطاء قيمة لأنفسهن، ولكنهن واجهن المشكلة بحزم الى أن وصل الشعور بالدونية لديهن الى أدنى الحدود لتنطلقن بعد ذلك الى عالم الشهرة. قالت أتايسا أنها كانت في فترة مراهقتها غير قادرة على النظر في أعين الناس بشكل مباشر لشعورها بأنها لا تساوي شيئا في الحياة ولكنها عندما تجاوزت هذه المرحلة ونضجت بشكل أكبر أرادت الخروج من أزمتها بأي شكل من الأشكال.

وأكدت الممثلة الشابة أنها اتبعت نصيحة طبيب نفسي زارته في احدى المرات لاستشارته حول مشكلتها، فقال لها ان أنجع طريقة هي ممارسة نشاط يختلف تماما عن كل ما قامت به في حياتها. وبعد تفكير عميق قررت أتايسا الدراسة في معهد التمثيل في مدينة ريو دي جانيرو وتخرجت بدرجة امتياز. وأضافت أن ذلك كانت بداية النهاية لروحها المعنوية المنهارة، حيث اكتشفت أن فيها ميزة تختلف عن الآخرين. وبعد اول فيلم شاركت فيه بدأت العقود تنهال عليها.
وشرحت أتايسا أن الخوض في تجربة جديدة في الحياة هي وسيلة ناجعة للتخلص من مشكلة عدم اعطاء قيمة ذاتية للنفس. واشارت في هذا الصدد الى أن عقدتها تشكلت بسبب انتمائها الى أسرة تقليدية جدا كان اخوانها الذكور في المقام الأول عند الأبوين، ولكنها وبعد تخطي مشكلتها أصبحت مثار اعجاب لأسرتها وللآخرين. وقالت انها ساهمت في اعداد الدراسة التي نشرتها المجلة لتعاطفها الشديد مع النساء اللواتي لا يعطين قيمة لأنفسهن بالرغم من وجود مزايا كثيرة فيهن يمكن أن يعملن على اكتشافها للتخلص من هذه العقدة الخطرة في عالم النساء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع