زاد الاردن الاخباري -
نشرت لورا بريول مقطع فيديو عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مصور قبل 5 سنوات، شرحت فيه تفاصيل واقعة الاعتداء من قِبل الفنان المغربي سعد لمجرد.
وأظهر مقطع الفيديو صورا للفتاة الفرنسية للورا بريول بعد حادثة اغتصاب سعد لمجرد لها بها قضمة (عضة) بالظهر، ولكمة في الوجه، وفق زعمها.
وبينت حينها أنها التقت الفنان سعد لمجرد في ملهى ليلي في باريس، وأنه كان لطيفا معها وقضت معه ليلة رائعة هناك. وفق موقع (العربية نت).
وقالت لورا بريول:" أنها ذهبت مع سعد لمجرد إلى ملهى ليلي آخر، ولكنهما في طريقهما وجدت سيارة أخرى توقفت بجانبهما، وتحدث بالعربية مع من كان بالسيارة، فلم تفهم ما قاله، ثم أخبرها أنهما سيذهبان إلى فندق لأن الملهى الآخر ليس جيدا، فوافقت لأنها أرادت التعرف عليه أكثر، مشيرة إلى أنهما كانا يمضيان أوقاتًا رائعة في الفندق."
وتابعت لورا بريول:" أنها كانت في الفندق مع سعد لمجرد وكان معهما شاب وفتاة آخران، لكنهما اضطرا لمغادرة الفندق بسبب الضجيج، فاقترح لمجرد على الجميع استكمال السهرة في غرفته بالفندق، فوافقوا جميعًا."
وأضافت :"أنها تفاجأت لحظة وصولها أنها مع سعد لمجرد بمفردها، لأن الشخصين الآخرين كانا في سيارة أخرى، وأشارت إلى أنها رقصت معه، ثم اقترب منها فأبعدته إلا أنهد وضربها، ثم اعتدى عليها جنسيا للمرة الأولى."
وأردفت لورا بريول "أنها توجهت للمرحاض بعد تعرضها للاغتصاب، وأغلقت على نفسها، ثم عادت إلى الغرفة للبحث عن هاتفها لطلب المساعدة، وفي ذلك الحين عاد سعد لمجرد لشخصيته الطبيعية اللطيفة."
كذلك تابعت أنها نظرت إليه وقالت: "أنت وحش"، فثار غضبه، ومزق ملابسها وحاول اغتصابها مرة ثانية، إلا أنها قاومته بخنقه، ثم تمكنت من الهرب من الغرفة، وساعدتها عاملة النظافة بالفندق واستدعت الشرطة، وفق زعمها.