أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصحة العالمية وعلماء يدعون لتحرك عاجل بشأن سلالة جديدة من جدري القردة هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن باليمن أردوغان: مخططات نتنياهو ستقود إلى كارثة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 9400 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة نسبة إلغاء حجوزات السياح الوافدين المتوقعة من شباط ولغاية حزيران 93% الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى اليونان لبحث وقف إطلاق النار في غزة انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا الاتحاد الأردني: عقد المدرب سلامي يمتد لـ 3 سنوات صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة متهمة بانتهاكات بغزة أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية مقال مشترك لمسؤولين إسرائيليين سابقين: نتنياهو لا يمثلنا روسيا: واشنطن تتذرع بعدم وجود طرف فلسطيني تقرير دولي : الانفجار الشامل في الضفة الغربية سيأتي في أي لحظة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح المندوب الفلسطيني يطالب الدول بالكف عن مساعدة إسرائيل بقتل المدنيين
الصفحة الرئيسية أردنيات مسؤولة أممية بالأردن: حقوق المرأة ليست رفاهية

مسؤولة أممية بالأردن: حقوق المرأة ليست رفاهية

مسؤولة أممية بالأردن: حقوق المرأة ليست رفاهية

12-03-2023 08:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن، شيري ريتسيما-أندرسون، الأحد، إن حقوق المرأة ليست رفاهية يمكن تأجيلها لحين حل أزمة المناخ، أو القضاء على الفقر، أو إيجاد عالم أفضل، بل يعتبر الاستثمار في النساء والفتيات الوسيلة الأضمن لتحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة، داعية للعمل معاً للوصول إلى أردن أكثر شمولية وازدهاراً للنساء والفتيات، والرجال والفتيان، في جميع أنحاء المملكة.

وتابعت أن لإطلاق دورة جديدة من أسبوع فيلم المرأة أهمية خاصة، كونها تتعلق بتحقيق المساواة للمرأة وتعزيز الثقافة والفنون.

وأضافت، خلال حفل إطلاق الدورة الحادية عشرة من أسبوع فيلم المرأة، الذي يُقام سنويا احتفاءً باليوم العالمي للمرأة، ويركز في موضوعه لهذا العام على إغلاق الفجوات بين الجنسين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن منظمات الأمم المتحدة في الأردن تلتزم بالتعاون مع الحكومة والشركاء المحليين والدوليين، بدعم الجهود الهادفة لتشكيل مجتمع رقمي أكثر أماناً وشمولية وإنصافاً للجميع؛ لتمكين النساء من تولّي أدوار أكبر في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الأردن.

وأضافت أندرسون أن المساواة، بما في ذلك المساواة في الوصول إلى التكنولوجيا والابتكار الرقمي، تساعد على تسريع التقدم نحو أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن الأفلام هي استمرارية للعادة القديمة المتمثلة في السرد القصصي، إلا أنها معدّلةً بواسطة التكنولوجيا الحديثة.

وأشارت أندرسون إلى أن الأفلام تعتبر وسيلة للترفيه والمشاركة باعتبارها صورة محدّثة من صور السرد القصصي، ومن شأنها أيضاً أن توفر أداة للتثقيف والتوعية، موضحة أن أفلام هذه الدورة ستقدم للجمهور رؤى جديدة، وقد تحفزهم على الحوار والتعرف على شخصيات قيادية ملهمة أيضاً.

وأضافت أن هذه الأفلام ستعزز صوت النساء والفتيات في مختلف أنحاء العالم، وستحفزهن أكثر من أي وقت مضى نحو المضي قُدماً في رحلتهن الإنسانية، نحو عالم أكثر شمولية، وعدالة وإنصافا، عالم خالٍ من العنف.

وبينت أندرسون أن المساواة بين الجنسين ليست فقط حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، بل تعتبر أيضاً أساساً ضرورياً لعالم ينعم بالسلام والازدهار والاستدامة.

"على الرغم من إحراز التقدم على مدار العقود الماضية، إلا أن العالم لا يسير على المسار الصحيح نحو تحقيق المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030" وفق أندرسون، التي قالت، إن الخدمات الصحية المقدّمة للمرأة ضعيفة التمويل، ولا يزال العنف ضد المرأة متأصلاً، وما زالت النساء تطالب الرجال لتولّي مناصب مستحقة في صنع القرارـ وفاقمت آثار جائحة كورونا الوضع سوءاً.

وأضافت أنه "في وجه هذه التحديات، يقف العالم للاحتفال بإنجازات المرأة، ولرفع الوعي حول التمييز، ولاتخاذ الإجراءات للعمل من أجل قيادة التكافؤ بين الجنسين، ويركز موضوع اليوم العالمي للمرأة لهذا العام على إغلاق الفجوات بين الجنسين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار".

وأشارت إلى أن الرجال أكثر اتصالاً على الإنترنت من النساء بنسبة 21%، وتزداد هذه النسبة لتصل إلى أكثر من 50% في الدول منخفضة الدخل، وفي مجال صناعة التكنولوجيا، يفوق عدد الرجال عدد النساء بمقدار اثنين إلى واحد. أما في الذكاء الاصطناعي؛ فتتراوح الزيادة من خمسة إلى واحد، كما تعاني النساء من أجل الحصول على التمويل لإنشاء الأعمال الناشئة.

وبينت أن الباحثات يحصلن في العادة على وظائف أقصر مدة وأقل أجراً، كما تتعرضن للتقليل من أهمية أعمالهن، ويتلقين منحا بحثية أصغر، موضحة على سبيل المثال أن عدد الرجال ممن يتم دعوتهم للتحدث في ندوات علمية في المؤتمرات يساوي ضعف عدد النساء المدعوات للتحدث في مثل هذه الندوات.

وأشارت أندرسون إلى أن النساء والفتيات يعتبرن أقل ميلاً للحصول على الوظائف/ ممارسة مهن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

"في الأردن، تشكل النساء 28% من خريجي الهندسة، و40% من خريجي علم الحاسوب والمعلوماتية، بالإضافة إلى 22% من المهنيين العاملين في المجالات الرائدة مثل الذكاء الاصطناعي، وفقاً ليونسكو 2021؛ وتقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2018 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي" بحسب ما أكدت أندرسون.

وأشارت إلى أن النجاحات التي تحققن النساء مدعاة للفخر، وعلينا تعزيزها: "فعندما تتاح للنساء فرصة الوصول إلى التكنولوجيا وأدواتها، فبإمكانهن الابتكار وتطوير حلول نابعة من المجتمعات المحلية، لمواجهة التحديات في مجتمعاتهن".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع