أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن 3 شهداء و12 جريحا بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان
الصفحة الرئيسية أردنيات عاهد العلاونة .. حطموا رأسه وخسر حقوقه

عاهد العلاونة .. حطموا رأسه وخسر حقوقه

15-02-2010 12:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم يكن عاهد العلاونة يعلم أن مشاركته في الاعتصام العمالي, الذي تنادى إليه زملاؤه في مؤسسة الموانئ للمطالبة بحقوقهم سلميا, انه سيوصله إلى طريق مسدود, يمنعه من العيش الكريم.


فالاعتصام العمالي حرم عاهد من حقوقه, ورغم اهتمام الرأي العام والمسؤولين وتعهد وزير الداخلية بمنح العلاونة حقوقه إلا أنه وصل حد العجز عن إعالة نفسه.


تعرض عاهد لضرب مبرح من رجال الامن لدى اعتصامه وزملائه, في الثلاثين من تموز العام الماضي, واصيب بكسر في الجمجمة ادخل على أثره إلى المستشفى, وبقي لمدة أسبوعين في العناية المركزة, ونظرا لسوء إصابته نقل من العقبة إلى المدينة الطبية بطائرة مروحية.

وتفاعل الرأي العام المحلي مع قضية عاهد, ما دفع وزير الداخلية نايف القاضي الى زيارته في المستشفى, والتزم لذويه بحل قضيته ومنحه حقوقه كافة, إلا ان شيئا من ذلك لم يحدث.


وبعد سبعة أشهر من الإصابة, بحسب رواية عاهد لـ العرب اليوم, لا تزال آثارها تمنعه من مزاولة عمله, حيث أفقدته حاستي الشم والتذوق, كما أن قدرته على الوقوف باتت محدودة.

ومما زاد من اثار اصابته عدم قدرته على العمل, وفي الوقت نفسه عدم تقاضيه أجره منذ ذلك اليوم وحتى اللحظة, رغم أنه قدم لمؤسسة الموانئ اجازات مرضية عن كامل الفترة وتقارير طبية من جهات معتمدة, كما أن المؤسسة على علم كامل بحالته الصحية, إلا أن كل المحاولات للحصول على حق الأجر باءت بالفشل.


يقول عاهد حاولت قبل أيام الالتحاق بدوامي إلا أننى لم استطع, ويضيف حطموا رأسي.. دمروا حياتي.

عاهد يعمل في المؤسسة بوظيفة مدخل بيانات, متزوج من سيدتين ولديه منهما ولد وابنة, وتترتب عليه التزامات مالية متعددة كرب أسرة عن بدل ايجار والتزامات بدل قروض من البنوك.


ويشير عاهد الى خلاف على حالته بين مؤسسة الضمان, التي تؤكد ان اصابته تعتبر إصابة عمل وله حق مترتب على ذلك, ومؤسسة الموانئ, التي ترفض الاعتراف بذلك.

ويختم عاهد أنّاته لـ العرب اليوم بالتساؤل هل الاعتصام العمالي جريمة يعاقب عليها المواطن إلى درجة تحرمه من أبسط حقوقه.. العيش الكريم.

العرب اليوم - آمال الضامن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع