بقلم: احمد خليل القرعان - ايها الاردنيون أخاطب فيكم الفكر قبل القلب أن ارحموا سيدنا ولا تظلموه بأحاديثكم الجانبية، وعلينا جميعاً أن نقف خلفه ونمده بالروح المعنوية لتثبيت الاردن وتحطيم المؤامرات اليومية علينا على أرصفة الوطن،في زمن باتت فيه الأوطان تموت وتُحرق بأيدي أبناءها تحت مسميات العدالة والبحث عن الحلول المناسبة والحرية.
وعليكم أن تعلموا جيداً بأن هناك أمور خفية في عالم السياسة لا تستطيع الدولة أو الحاكم البوح بها علنا للناس وعلينا أن نستنخلها من مجريات الأحداث حولنا.
فلقد فضح الكاتب الامريكي المقرب من الدوائر الأمنية الأمريكية في كتابه“الغضب والنار ” المنشور عام ٢٠١٨ حقيقة الوجه الأسود لبعض العرب حولنا ، لسحب البساط من تحت الملك وإضعافه لتنفيذ خطة الوطن البديل قبل حلول عام ٢٠٢٠ كثمن لكراسيهم والسكوت عن فضح جرائمهم.
وعلينا أن نتذكر في هذا الصدد صلابة الملك وقوته في حماية الأردن والمحافظة على جيشه حين أبعد خطر وجود غرفة العمليات المعروفة باسم (الموك) التي أسستها بعض الدول العربية وارادت لعمان أن تكون مقراً لها لفتح جبهة في جنوب سوريا لدعم جيش النصرة المدعوم منها ،ووصل الثمن إلى تخليص الاردن من كل ديونه، فقال لهم الملك لن أسمح لبيع شعبي وجيشي مقابل كل أموال الدنيا.
وما لا تعرفونه هنا وانا لا أذيع سرا ان الملك حينها كان يقضي أغلب وقته مع جيشه على الحدود لحماية الأردن وشعبه.
امضي سيدنا ونحن معك والكل يقول لك:
عليك عبدالله بعد الله نعتمد
انت الرجاء وانت الظل والسند