زاد الاردن الاخباري -
أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الأحد، اغتيال أحد قيادييها قرب منزله في ريف دمشق، واتهمت من وصفتهم بـ"عملاء إسرائيليين" بتنفيذ العملية، وفق بيان وزعوه على وسائل الإعلام ونشره الإعلام المحلي.
وأعلنت الحركة في البيان مقتل "علي رمزي الأسود، أبو عبد الرحمن (31 عاما)"، وهو لاجئ فلسطيني مقيم في مخيمات اللجوء في سوريا، وقد التحق مبكرا في صفوف سرايا القدس"، الذراع العسكري للحركة.
وذكر البيان أنه اغتيل صباح الأحد في ريف دمشق.
وقال مسؤول فلسطيني في الحركة فضل عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس أن "عملية الاغتيال تمت بواسطة إطلاق النار بشكل مباشر قرب منزله" في منطقة قدسيا في ريف دمشق.
من جانب آخر، غرد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن "عشرات الإرهابيين" قتلتهم إسرائيل خلال الشهر الماضي"، دون الإشارة إلى حادثة الأحد بشكل مباشر.
وأضاف في تغريدته التي جاءت بعد الحادثة بساعات، أن إسرائيل "ستصل إلى الإرهابيين ومهندسي الإرهاب أينما كانوا".
والأحد أعلن حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية أنه يُدين "هذه الجريمة النكراء التي تحمل بصمات العدو الصهيوني".
وفي 12 نوفمبر 2019، قتل شخصان، أحدهما ابن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أكرم العجوري، في قصف إسرائيلي في دمشق، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري والفصيل الفلسطيني.
وفي 12 مارس قُتل ثلاثة أشخاص جراء قصف شنته إسرائيل على مواقع عدة في وسط سوريا وغربها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما قتل في 19 فبراير، 15 شخصاً جراء قصف إسرائيلي استهدف حياً سكنياً في دمشق، وفق المرصد.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى لحزب الله بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011 تسبب بمقتل حوالي نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.