زاد الاردن الاخباري -
زاد الأردن - الطفيلة - خالد قطاطشه
شهدت محافظة الطفيلة ليلة أمس السبت الموافق ٢٤ أذار هطولات وأمطار رعدية لمدة ما يقارب ٢٠ دقيقة نتج عنها إغراق وتلف بعض الشوارع وكذلك مداهمة المياه والسيول لبعض المنازل وتلف بعض الممتلكات الخاصة وتحديدا في منطقة العيص التي يطلق عليها البعض الطفيلة الجديدة والتي تتبع إداريا لبلدية الطفيلة الكبرى كانت هي الأشد ضررا بسبب تردي في حالة البنية التحتية وربما أيضا موقعها التضاريسي المرتفع أدى إلى أن تكون الحالة أشد وأصعب .
كوادر وآليات الأشغال العامة و الدفاع المدني إضافة لبلدية الطفيلة الكبرى وكذلك بعض الآليات التابعة للقطاع الخاص من خلال المقاول الدكتور المهندس هيثم المعابره وأشقاءه وفزعتهم عملت في الميدان ولساعات متأخره من الفجر سعيا منهم لتطويق الأمور وحصر الأضرار ضمن الإمكانات المتاحة لديهم .
في ذات السياق شهدت مواقع التواصل الإجتماعي تفاعلا من خلال العديد من المناشدات لعل أبرزها ما نشره الناشط والقيادي المجتمعي في مجلس الإصلاح إياد الحجوج الذي طالب بإستحداث بلدية في منطقة العيص لتكون ممكنة وقادرة على تقديم الخدمات وحتى يتم تخفيف العبء عن بلدية الطفيلة الكبرى التي أصبحت لا تقوى على توزيع الخدمات على مناطق البلدية المتعددة بسبب أتساع مساحة ورقعة البلدية والوضع المالي وحجم مديونيتها ، وناشد الحجوج بذلك وزير الإدارة المحلية ونائب رئيس الوزراء ، من جانبه شارك المهندس محمود الجرابعه رئيس فرع نقابة المهندسين سابقا منشورا على صفحته طرح خلاله العديد من التساؤلات والتي تصب في مجملها بأن البنية التحتية في محافظة الطفيلة تحتاج إلى تأهيل يشمل إيجاد أقنية تصريف للمياه وكذلك وجوب وضع عبارات للشوارع ذات المنسوب المرتفع .
أبناء الطفيلة يبرقون العديد من البرقيات يناشدون فيها دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونه لتشكيل لجنة من الوزراء والوزارات المعنية لحصر حجم الأضرار وضرورة تقديم الدعم المالي لبلدية الطفيلة الكبرى ومساعدتها لإعادة الحال جراء الإضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية والتي لو قُدر وإستمرت فيها الأمطار لا سمح الله لشهدت كارثة لكنها رحمة الله ودعاء أبناء الطفيلة الصائمين الذين تضرعوا لله عز وجل بأن تكون سقيا رحمة لا سقيا عذاب .