زاد الاردن الاخباري -
قالت الأستاذ المشارك في علم الجريمة بجامعة البلقاء الدكتورة نسرين الكركي، إن الاستعداد الداخلي للانحراف هو العنصر الأساسي في ارتكاب الجريمة سواء في شهر رمضان أو أيا من الشهور الأخرى.
وأضافت الكركي لـ عمون، أن النظرية البيولوجية (البيوكيميائية) التي تتعلق بالجسم حيث يحصل في رمضان أنها تقل الفيتامينات في جسم الإنسان، وتصبح إفرازات الغدد مضطربة لذلك تزداد عصبية الإنسان.
وأشارت إلى أن الوازع الديني الرمضاني للإنسان فيه خلل، فهناك من يصوم عن الطعام ويعتبر نفسه صائما، لكنه يتحدث عن الناس، ولا يصلي، ويسرق ويرتكب جريمة.
ولفتت إلى أنه لا يستطيع أحد التكهن بالجرائم الممكن أن تحدث خاصة أن ما يقرأ في العلوم الإنسانية او الاجتماعية يتغير في دقائق.
وعلقت الكركي على عدد الجرائم التي حدثت خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك ونتج عنها وفاتين و6 إصابات أنه رقم عادي لأن النفس البشرية متغيرة.