زاد الاردن الاخباري -
أعلنت شركة إبسوس للدراسات والأبحاث عن نجاحها مؤخراً في إطلاق المرحلة الأولى من خدمة قياس نسب استخدام المواقع الالكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تحميل برنامج خاص مزود بآلية تعداد زوار المواقع الالكترونية للعديد من مواقع الانترنت المحلية والإقليمية.
ويهدف هذا البرنامج الجديد (Traffic) إلى تبيان عدد زوار تلك المواقع وعدد الزيارات لكل منها وتحديد الصفحات التي تمت زيارتها وتصفحها، إضافة إلى إمكانية التعرف على نسبة الزوار الجدد ونسبة عودتهم لتصفح ذات الموقع ومتوسط عدد الصفحات التي تمت زيارتها ومتوسط مدة الزيارة.
وفي إشارة منه إلى أهمية هذه الخدمة الجديدة بالنسبة للشركات والمؤسسات على مختلف مجالات عملها، قال السيد محمد جرار، مدير دائرة ابحاث الإعلام والإعلان في ابسوس: " تأتي هذه المبادرة في وقتٍ يُظهر فيه أصحاب الشركات اهتماماً كبيراً بهذا النوع من الخدمات نظراً إلى تزايد الإنفاق الإعلاني على الإنترنت، حيث تتركز أهمية هذا الخدمة الجديدة في تمكين أصحاب المواقع الالكترونية من التعرف على المواقع المتصلة بمواقعهم ونوعية محركات البحث التي دلّت الزائر على الموقع وما هي كلمات البحث المستخدمة في محركات البحث، إضافة إلى إظهار نسبة الدلالة إلى الموقع، سواءً أكانت من محركات بحث أو مواقع موصلة أو زيارات مباشرة".
كما أضاف السيد جرار: "يتيح النظام الجديد أيضا للمستخدم معرفة نسبة الزيارات لموقعه من داخل وخارج الأردن بالإضافة إلى تحديد أسماء تلك الدول والأقاليم والتوقيت الذي تمت خلاله تلك الزيارات".
وتجدر الإشارة الى أن ابسوس جوردان تقوم حالياً باستقبال أسماء المواقع الراغبة بتفعيل هذه الخدمة لديها في الوقت الحالي بانتظار أن تقوم لاحقاً بتقديم برنامج التخطيط الإعلاني عبر الانترنت والخاص بوكالات الإعلان والشركات المهتمة بالاتصال عبر المواقع الالكترونية.
هذا وستقوم ابسوس جوردان بإطلاق المرحلة الثانية من عملياتها المتعلقة بمعرفة ديموغرافيات زوار مواقع الانترنت Online في النصف الثاني من هذا العام وهو البرنامج الذي يطلق عليه اسم Explorer.
ومن المعروف أن إبسوس هي عضو في جمعية إيزومار ESOMAR - الجمعية العالمية لمتخصصي الأبحاث – وهي مصنفة كثالث أكبر شركة في مجال البحوث والدراسات الميدانية في العالم. كما تنتشر مكاتب مجموعة إبسوس، التي تأسست عام 1975، في أكثر من 67 دولة موزعة على دول أوروبا والأمريكيتين الشمالية والجنوبية ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة للشرق الأقصى وأستراليا وتتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً رئيسياً لها. أمّا مكاتبها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فإنها تتواجد في كل من دول الكويت والإمارات العربية المتحدة والسعودية والبحرين ولبنان وسوريا ومصر والعراق والمغرب والأردن.