سياسيون يدقون ناقوس الخطر ... الصهاينة يسعون لهدم المسجد الأقصى - فيديو

سياسيون يدقون ناقوس الخطر .. الصهاينة يسعون لهدم المسجد الأقصى - فيديو

زاد الاردن الاخباري -

قال أستاذ الشريعة في جامعة مؤتة د. عبدالحميد المجالي إن للقدس التقدير والاحترام في قلوب المؤمنين, وبتعرضه للاعتداءات والانتهاكات تحاول الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي ردع ما يحدث أو تخفيف من حدة الأمر ولكنها وفي كل مرة تفشل في نيل الالتزام والاحترام أو مراعات مشاعر الأمة من الجانب الصهيوني.

المجالي أكد مضي الصهاينة في تحقيق مخططاتهم على أرض الواقع منذ عام 1967 وحتى يومنا هذا للقدس, مبينا طبيعة شكل ردود الجانب العربي والإجراءات المضاضة والتي تنحصر برفع الصوت والخطب والكلام.

وأشار المجالي لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاربعاء إلى الانقسام الشديد في الجانب السياسي والاجتماعي الذي يحدث في عمق كيان الاحتلال, لتصبح هناك محاولات من قبلهم لنقل المعارك للخارج أي إلى فلسطين لأبعاد الأعين عن ما يحدث في الداخل الصهيوني ولكن المحاولات لم بتأتي بنتيجة نتيجة التقارير الإخبارية والتسريبات الإعلامية التي تؤكد على الانقسام في المجتمع العبري, مبينا أنها من أول مظاهر اختفاء معالم الدولة المصطنعة.

المجالي يعود ويؤكد على التقصير من قبل الجانب العربي اتجاه الشعب الفلسطيني, ليدعو إلى ضرورة دعم الرعاية الهاشمية للمسجد الأقصى المبارك والتي لولاها لكان أخذ اليهود الأقصى والطلب من الدولة الأردنية أن يكون لها مواقف أقوى اتجاه القضية الفلسطينية.

بدوره قال النائب م. صالح العرموطي إن ما يرتكب بحق الشعب الفلسطيني هي جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية وهو إخلال بالسلم والأمن العالميين بموجب ميثاق الأمم المتحدة, وبين أن مجلس الأمن الدولي لم يتحرك ولم يكن له صوت.

العرموطي تحدث عن المحكمة الجنائية الدولية حيث كان من الأولى لمنظمات حقوق الإنسان والأردن الذي يعد أول دولة وقعت وصادقت على نظام روما أن يتقدم بشكوى للمجلس فتعد هذه الخطوة من مصلحته لحماية نفسه ومن التهديد الذي لامس حدوده وخارطته ولوقف التعدي المستمر على الشعب الفلسطيني.

و أوضح خطورة وجود كيان الاحتلال الذي يتعدى الشعب الفلسطيني وصولا للأردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر وهو مشروع صهيوني من النيل إلى الفرات.

الشعب الفلسطيني الأعزل يقود معركة التحرير والإرادة للقضاء على الكيان الصهيوني, فالذي أخذ بالقوة لا يستدر إلى بالقوة هذا ما سلط الضوء عليه العرموطي في ظل تقصير الأنظمة العربية التي أخذت تتعاون مع نتنياهو وتأخذ باستقباله في بلدانهم مؤكدا أنه أمر مقلق.

العرموطي دق ناقوس الخطر ليس فقط بالاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والجرائم البشعة بحقه بل قد يهدم المسجد الأقصى قريبا جدا نتيجة الأنفاق.

ونسآل عن الولاية التي تم توقيعها مع كيان الاحتلال على المقدسات والتنسيق الأمني التي لم تسمح للمعتكفين ببقائهم في المسجد الأقصى بالمقابل إعطاء شرعية للمحتل بإرتكاب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني, العرموطي

---