أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا ابتكار زرعة عصبية تساعد مرضى الشلل على الحركة

ابتكار زرعة عصبية تساعد مرضى الشلل على الحركة

ابتكار زرعة عصبية تساعد مرضى الشلل على الحركة

10-04-2023 10:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

طور باحثون من جامعة "كامبريدج" البريطانية، نوعا جديدا من الزرعات العصبية لإعادة حركة الأطراف إلى المشلولين ومستخدمي الأطراف الاصطناعية من فاقدي أحد أطرافهم العلوية أو السفلية.

وفشلت معظم المحاولات السابقة لاستخدام الزرعات العصبية في إعادة وظائف الأطراف، نتيجة تشكل نسيج الندب حول الأقطاب الكهربائية المزروعة في العضلات مع مرور الوقت، ما يعيق التواصل بين الجهاز والأعصاب.

واختبر الباحثون الجهاز الجديد على الفئران لتحسين التواصل العصبي بين أدمغتها وأطرافها المشلولة، من خلال جمع الإلكترونيات المرنة مع الخلايا الجذعية البشرية التي تقود عمل الأطراف.

ونجح الباحثون في تجاوز المشكلة من خلال إضافة طبقة من العضلات المُعادة برمجتها والمستمدة من الخلايا الجذعية، بين النسيج الحي والأقطاب الكهربائية، ما أدى إلى منع تشكل نسيج الندب في جسم المضيف.

واستطاع الباحثون جمع علاجين متقدمين في إعادة توليد الأعصاب يتضمنان العلاج الخلوي والإلكترونيات الحيوية، في جهاز واحد يتغلب على مشكلة كل من التقنيتين ويحسن من قابلية التشغيل وحساسية الجهاز.

وأشار الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة "ساينس أدفانسز" العلمية، إلى ضرورة إجراء مزيد من الاختبارات على البشر للتأكد من فعالية التقنية.

وقال الدكتور داميانو بارون، المشارك في الدراسة: "عندما يتعرض شخص ما لبتر يده أو قدمه، تبقى جميع الإشارات في الجهاز العصبي موجودة، رغم فقدان الطرف المتصل بها".

وأضاف: "يواجه المشلولون تحديا في التعامل مع الأطراف الاصطناعية أو إعادة التواصل مع الأطراف المشلولة أو استخراج المعلومات من الأعصاب وإيصالها إلى الطرف لإعادة تشغيله"؛ وفقا لموقع ميديكال إكسبريس.

وصمم الباحثون جهازا إلكترونيا مرنا وعضويا يمكن وصله مع نهاية الأعصاب نظرا لرقته، ومع وضع طبقة من الخلايا الجذعية فوق القطب الكهربائي، لتكون أول مرة يُستخدم فيها هذا النوع من الخلايا الجذعية في كائن حي.

وأوضح بارون أن "الجهاز الجديد يمنح مستخدمه درجة تحكم كبيرة، لأن الجسد لا يميز الأقطاب الكهربائية بفضل الخلايا الجذعية، ما يمنع مقاومة الجسم لها.

وفي التجربة، نجح الجهاز بالتقاط الإشارات العصبية من أدمغة الفئران واستخدامها لإعادة الحركة إلى أطرافها الأمامية، ما يفسح المجال أمام التحكم بالأطراف الاصطناعية مستقبلا.

ويمتاز الجهاز الجديد بصغر حجمه فهو يحتاج إلى إحداث ثقب صغير لزراعته خلال عملية جراحية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع