زاد الاردن الاخباري -
قال مسؤولون في كيان الاحتلال الإسرائيلي، إن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، لم يسع إلى تهدئة الأوضاع المسجد الأقصى، جراء عدوان شرطة الاحتلال على المصلين والمعتكفين في المسجد المبارك، الأسبوع الماضي.
يقول أحد المسؤولين بحسب ما نقله عنه الإعلام العبري، إن الصفدي "تصرف مثل بن غفير أردني.
ووفق موقع عرب48، أضاف المسؤولون في الدولة العبرية، أنه على إثر العدوان على المصلين في المسجد الأقصى، أصبح التوتر بين عمّان وتل أبيب مرتفعا، وأن وزير الخارجية الأردني اتخذ خطا متطرفا، ويرفض الحديث مع ممثلي حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
فيما ذكر موقع واللا العبري، نقلا عن مسؤوليين في الإدارة الأمريكية، أن الصفدي غضب عندما رأى مشاهد اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المصلى القبلي داخل الحرم القدسي، معتبرا أنها استفزاز "إسرائيلي".
وأضافت أن الصفدي طلب من الولايات المتحدة والإمارات، إبلاغ الاحتلال الإسرائيلي بتهدئة الوضع.
وأشار الموقع العبري، إلى أنه في مرحلة معينة توقف الجانب الأردني عن استقبال رسائل من الاحتلال الإسرائيلي بواسطة الولايات المتحدة والإمارات، وأكدوا على أن تل أبيب تكذب بشأن الأحداث في المسجد الأقصى، وأن الأردن ستوافق على استقبال رسائل "إسرائيلية" بصورة مباشرة فقط، شريطة أن تتضمن الرسائل تحمل "إسرائيل" المسؤولية عن التصعيد وتعهد بوقف خرق الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.
ووفقا للإعلام العبري، فإن التوتر بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير آخذ في الازدياد، بعد قرار رئيس الحكومة تعليق اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان.
واعتبر بن غفير خلال محادثة مع نتنياهو أن قرار منع اقتحامات المستوطنين هو "خطأ فادح"
يشار إلى أنه لم يعترض على هذا القرار أحد في الحكومة الإسرائيلية باستثناء بن غفير وأعضاء من حزبه "عوتسما يهوديت".
وامتنع وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، عن التعقيب على قرار نتنياهو. وبسعى بن غفير إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وتحدثت تقارير إسرائيلية عن أن هذا التغيير بات حاصلا