خاص - عيسى محارب العجارمه - منذ عشرون عاما وغالية الدار هيا بنت الحسين تقوم بواجب الرفادة والضيافة وتقديم وجبات الإفطار والخير طوال ليالي شهر رمضان المبارك، وسط صمت اعلامي مطلق من طرف سموها أملا بما عنده سبحانه وتعالى.
كل ليلة من ليالي الشهر الفضيل تتكفل سموها بالطعام لعدد من كرماء الناس وعلية القوم واشرافهم واقصد فقراء الوطن وجمع غفير من العمال الوافدين والنازحين من دول الجوار والعمال الآسيويين بعدد لا يقل عن الفين شخص بعز وكرم ضيافة لا يليق الا بغالية الدار هيا الحسين.
فعلى قدر اهل الكرم تأتي المكارم، ولو تم تصوير المشهد لليلة الجميلة برحاب تكية ام علي بمجمع المحطة للحافلات العامة بوسط العاصمة الأردنية عمان لبهرنا بمشهد الخيم الرمضانية الكبرى التي جمعت تلكم الألوف من كرماء الناس بشكل منفصل للرجال والنساء.
حيث نظام الدخول والخروج المحكم ضمن اصول الضيافة العربية والترحيب من قبل ضباط الشرطة والأمن العام المتواجدين بكثافة لحفظ الأمن والنظام، وفريق العمل الصالح من شباب وشابات الوطن الذين يعملوا بشكل تطوعي لخدمة ضيافة رائعة لضيوف غالية الدار والديرة هيا بنت الحسين وفخامة الاسم تكفي.
يتم تقديم عبوات الماء المعدنية الجديدة وجبة-طعام فندقية ولا اجامل سموها حيث طبق من الارز والدجاج الشهي وعلبة لبن وببسي وتفاح وحلويات وتمر وخبز، مغلفة بكرتون صحي وبشكل شهي جدا وفرحة طفل وطفلة من كرام اللحى من الفقراء والمساكين وعزا يليق بغالية الدار حفظها الله ذخرا وسندا لوطننا وللفقراء والمساكين تحت الراية الهاشمية الخفاقة.
واتساب 0785294904