زاد الاردن الاخباري -
ادعى مطور البرامج ديفيد ليبنسون "43 عاماً"، أن كيم كارداشيان دمرت حياته وتسببت بتحويله إلى رجل مشرد ينام في سيارته، بعدما استأثرت بتطبيق قام بتصميمه جعلها تحقق أرباحاً خيالية.
واخترع ديفيد ليبنسون، واثنان من زملائه تطبيق لمجموعة من الرموز التعبيرية، وكان من المفترض أن يدر التطبيق أرباحاً تقدّر بمليون دولار في الدقيقة.
لكن المبرمجين الثلاثة لم يحصلوا على سنت واحد بعد انهيار صفقتهم مع كيم، التي لم تمنحهم هي ومحاميها مارتي سينغر خياراً سوى الابتعاد عن تطوير التطبيق، وخسارة ثروة طائلة.
ورفع ليبنسون دعوى قضائية ضد كيم للحصول على 300 مليون دولار في عام 2019، مدعياً أنها سرقت فكرته، وهربت بالعلامة التجارية، لكن فريق كارداشيان يقول إن ليبنسون وقع عن طيب خاطر على التنازل عن جميع حقوق التطبيق، ما أعطى كيم ملكية غير مقيدة له.
وكان ليبنسون وزملاؤه قد اتفقوا في البداية على صفقة مع فريق كارداشيان لتقاسم الأرباح من تطبيق كيموجي، وتطبيق لمكافحة التنمر الإلكتروني قاموا بتطويره باسم سينسورغرام، ولكن متجر التطبيقات أغلق كيموجي بعد جني أرباح خيالية منه.
يقول ليبنسون إنه أجبر على سحب دعواه القضائية، لأنه لم يعد يستطيع تحمل تكاليف الأتعاب القانونية، وفقد منزله وشركته التي تبلغ قيمتها مليوني دولار، إضافة إلى فقدان زوجته وأولاده. وهو الآن يعيش في سيارته الصغيرة لتوفير إيجار البيت ويقوم بالاستحمام في صالة الألعاب الرياضية، ولم يتبق لديه ما يخسره.
وقد أنشأ ليبنسون موقعاً إلكترونياً باستخدام هاتفه الوحيد الذي يمتلكه، وانتقل الآن إلى لوس أنجلس، وشوهد وهو يحمل لافتة في شوارع هوليوود تقول: “كيم كارداشيان دمرت حياتي”
ويبدو أن كيم كارديشيان غضبت من المبرمج لأنه سرب صورة للاتفاق الذي تم بينهما على سبيل التفاخر إلى صديق له قام بنشره على الملأ بقصد الإساءة إليه.
وقد قام شريكا ليبنسون بإجراء تسوية مع كيم على مبلغ 5 ملايين دولار، ولكنه رفض القيام بنفس الشيء، ولم ينل أي تعويض.
كان تطبيق كيموجي يحقق مليون دولار في الدقيقة الواحدة بعد إصداره، ما دفع كيم للتغريد مازحة: “ إلى آبل أنا آسفة جداً، لأنني حطمت متجر تطبيقاتكم”
وبعد رفض قضيته في محكمة لوس أنجلس العليا في عام 2020، حاول ليبنسون الانتحار مرتين، وأصبح مشرداً ينام في سيارته، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.