زاد الاردن الاخباري -
شهدت المقابر العسكرية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، توترا وتدافعا بين مؤيدي الحكومة ومعارضيها خلال إحياء ذكرى الجنود القتلى على خلفية خطة حكومة بنيامين نتنياهو "للإصلاح القضائي".
وطالب معارضو الحكومة، وخاصة عائلات الجنود القتلى، بعدم حضور الوزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف إلى المقابر وعدم إلقاء خطابات خلال إحياء الذكرى.
وفرضت الشرطة الإسرائيلية حراسة أمنية مشددة وغير مألوفة في المقبرة العسكرية في بئر السبع، بسبب حضور وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى المراسم.
ووقعت مشادات وتدافع بالأيدي بين مشاركين في المراسم، وقالت مراسلتنا إن أهالي الجنود القتلى هاجموا بن غفير في المقبرة.
بدوره، قال نتنياهو في كلمة له في مراسم "يوم الذكرى" إن على "شعب إسرائيل هذا العام أكثر من أي وقت مضى أن يتذكر أننا جميعا إخوة"، وذلك في خضم أزمة سياسية حادة في البلاد.
ومساء أمس، دوت صافرات الإنذار في إسرائيل من أجل الوقوف دقيقة صمت "إحياء لذكرى ضحايا الهجمات والجنود الذين سقطوا دفاعا عن إسرائيل".