زاد الاردن الاخباري -
تقدّم خبير أردني أمني بارز بسيناريو مفصل لاحتمالات ما حصل مع النائب عماد العدوان الذي تتهمه السلطات الإسرائيلية بتهريب كمية من الذهب والأسلحة.
وتوقّع الجنرال المتقاعد زهدي جانبك وهو مدير سابق لجهاز الأمن الوقائي احتمالية اللجوء إلى سيناريو يفترض بأن النائب لا علم له بما وضع في سيارته من حقائب لحل الأزمة.
وبناء على التطورات الأخيرة اعتبر جانبك عبر منصته الإلكترونية بأنه لا تستطيع استبعاد احتمال أن أحدهم وضع هذه الحقائب في سيارة النائب دون علمه.
وقال: ولكنني لا أعطي هذا الاحتمال أكثر من 3% على الرغم من أنه قد يتم اللجوء إلى هذا الاحتمال لحل الأزمة.
برأيي شرح جانبك- أن محاولة التهريب قد وقعت، وان النائب يعلم عن تفاصيلها، ولكنه لم يكن يعلم بأنه سيتم تسليمه لليهود من قبل شركاؤه. (أعتقد أن المُخبر الذي اتصل بالأمن الإسرائيلي من شُركائه”.
النواب جميعا تحت رقابة إلكترونية دائمة، ولا اعتقد أن أجهزتنا الأمنية لم تكن مُطّلعة على ما يحدث، وأنها تركت العملية تمر لمعرفة الطرف الذي سيستلم الأسلحة في الجهة الأخرى.
وأفاد جانبك بأن “نوع الأسلحة” ومكان انتشارها يضع دولتين في الإحراج ولا بد من عدم استبعاد القصد الجنائي ولو بنسبة منخفضة أيضًا… وهذا القصد سيكون أحد مفاتيح تسويق الحل في الشارع الإسرائيلي.
ولدى الجنرال المتقاعد انطباع بأن عملية التفاوض سياسية وليست أمنية بين الأردن وإسرائيل وإن صح هذا، فإن نهاية الموضوع ستأتي سريعًا على خير بالنسبة للنائب.