زاد الاردن الاخباري -
قتل 20 سوريا اغلبهم من ريف حماة أمس.وقتل فتى في الثانية عشرة من عمره في دوما بريف دمشق برصاص قوات الامن خلال تشييع قتيل توفي الأحد متأثرا بجروحه، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
كذلك، قتل رجل وابنه في منطقة حمص (وسط) خلال عمليات أمنية في مدينة الرستن، وفق المصدر نفسه.
وفي محافظة حماة، لفت المرصد الى "مقتل ثلاثة اشخاص خلال العمليات التي تنفذها قوات عسكرية وأمنية سورية في ريف حماة منذ صباح أمس بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية كما اسفرت العملية عن احراق منازل بعض النشطاء المتوارين عن الانظار واعتقال اكثر من 12 شخصا حتى الان".
واعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي أمس ان القمع في سورية اسفر حتى الان عن مقتل 2600 شخص.
وقالت بيلاي لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة "عدد القتلى منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف مارس 2011 بلغ الان 2600 على الاقل".
لكن بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد قالت أمس ان "الاضطرابات" في سورية أسفرت عن مقتل 700 نشط من المعارضة و700 من رجال الشرطة.
وقالت فاليري اموس مسؤولة الشؤون الانسانية بالامم المتحدة ان سورية عرقلت مرارا جهود الامم المتحدة لإدخال مراقبين لحقوق الانسان الى البلاد.
وقالت جماعة سواسية السورية المعارضة الأحد إن 113 مدنيا قتلوا الاسبوع الماضي خلال ما يقول نشطاء ودبلوماسيون انه تصعيد لعمليات المداهمة من جانب القوات السورية لاعتقال منسقي الاحتجاجات.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان ثلاثة اشخاص قتلوا اليوم الاثنين. وتابع المرصد ان شخصا وابنه توفيا في عملية قامت بها قوات الامن في بلدة الرستن شمالي حماة في حين توفي صبي (12 عاما) عندما أطلق جنود الرصاص على جنازة في حي دوما في دمشق.
وابلغ سكان ونشطاء عن حشد عدة آلاف من الجنود والمئات من المركبات المدرعة في الساعات الاربع والعشرين الماضية في مناطق شمالي مدينة حماة التي شهدت احتجاجات كبيرة تدعو للإطاحة بالاسد.
وتنحى دمشق باللائمة في العنف على الجماعات المسلحة. واعطت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان خلال زيارة لها لموسكو تقديرا اقل لعدد القتلى مما أعلنته الامم المتحدة وقالت ان نصف القتلى من قوات الامن.
وأضافت للصحفيين في موسكو عبر مترجم انه وفقا للأرقام الرسمية قتل 700 شخص من جانب الجيش والشرطة وقتل 700 من المسلحين.-(وكالات)