زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس الوزراء الأسبق النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي إن الأردنيين يريدون التحديث لكن يريدون من يتحدث معهم ويقنعهم بأن مسار التحديث لا عودة عنه.
وتابع إن الملك عبدالله الثاني أراد أن يكون عنوان المئوية الجديدة؛ التحديث السياسي أساسه الشباب والمرأة.
وأضاف في حديث بجلسة “المشاركة السياسية والحزبية” عبر حوار "تواصل" الذي أقيم تحت رعاية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم السبت، “يجب أن يسمع صوت الشباب”.
وأشار الرفاعي إلى أن الحماس الشبابي مرتبط بالوضع الاقتصادي وفرص العمل حيث إنه وبعد تخرجهم من الجامعات يواجهوا بالاحباط، حيث إن ذلك يدل بشكل كبير على أن التحديث السياسي لابد أن يرافقه التحديث الاقتصادي أساسه الشباب.
وأكد أن الرسالة للأحزاب والشباب أنه ليس من المهم عدد منتسبيه ولا عدد المقاعد المخصصة لهم والتي سترتفع خلال الدورات القادمة، بل برنامج الحزب المبني على الواقع حيث إن الشباب عليهم دور من حيث دراسة برامج الأحزاب وتغييرها ومواكبتها للعصر الجديد.
وأضاف أن ما يتحقق بمجالات الابتكار، وخاصة الذكاء الاصطناعي تخلق نقلة نوعية، على الشباب أن يدخلوها بالأحزاب بشكل قوي.
“الأحزاب لها دور كبير وجزء من دورها إيصال صوت الناس للحكومات من خلال برلمان حزبي برامجي يمكن ذلك”، تابع الرفاعي حديثه “أهم حلقة للثقة هي التواصل مع الأردنيين”.
وأكد الرفاعي أن الملك أصر أن تكون نسبة المقاعد المحددة للأحزاب توثق بالقانون، إضافة للعقوبات التي وضعت لكل من مخالف لكي تكون ضمانة لتطبيق ما قدمته اللجنة الملكية من توصيات.
وزاد الرفاعي “لا نريد مقاعد حزبية في مجلس النواب دون برامج تحاكي هموم المواطنين وخاصة الشباب والشابات.”